دبي - محمود عيسى
خيّمت أجواء القلق والتوتر على مستودع ملابس المنتخب المغربي للاعبين المحليين، بعد انتهاء المباراة، التي قربت كثيرا أشبال فاخر من مغادرة العرس القاري، المقام في رواندا
وكشف عدد من وسائل الإعلام المغربية ، أن بعض اللاعبين ثاروا في وجه المدرب امحمد فاخر، ما تسبب في مشادة كلامية بين الطرفين، بعدما اتهمه هؤلاء اللاعبون بالاعتماد على لاعبين غير جاهزين بدنيا، ولم يشاركوا رفقة أنديتهم في منافسات البطولة الوطنية، خلال الموسم الجاري إلا قليلا، بينما ترك اللاعبين الأكثر جاهزية في كرسي البدلاء أو خارج اللائحة النهائية.
وأكدت المصادر ان احتجاجات اللاعبين على فاخر امتدت لمعاتبته على اختياراته، واتهامه باختيار لاعبين "أنانيين" يميلون إلى اللعب الفردي ولا يتصفون بروح المجموعة، إذ فضّلوا محاولة إظهار فنياتهم وتقنياتهم على حساب مصلحة المنتخب الوطني، فكان الثمن غاليا ، علما أن روح المجموعة كانت الميزة الظاهرة في أداء المنتخب المغربي بالتصفيات
وأعلنت المصادر القادمة من وسائل الإعلام المغربية ، أن واقع الصدمة كان كبيرًا على كل أفراد بعثة المنتخب بعد صافرة النهاية، إذ غادر الجميع صوب فندق الإقامة، وسجن اللاعبون أنفسهم بغرفهم، رافضين الاختلاط بالصحافيين أو بقية أفراد الوفد، مشددين على أن اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في المشاركة، هم من عبروا أكثر عن استيائهم، بينما فضل نور الدين البوشحاتي الصمت، ولم يتوجه بالحديث إلى المدرب أو طاقمه أو اللاعبين، مع أن علامات الغضب والاستياء كانت بادية عليه، وعلى جميع مسؤولي الوفد