الرباط-المغرب اليوم
مشهد مرعب عاشه ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بين مختلف فصائل ألتراس الرجاء البيضاوي، عقب مباراة الفريق أمام شباب الحسيمة عن الجولة 21 من الدوري الاحترافي المغربي، امتدت شرارتها خارج أسوار الملعب وخلفت وراءها ضحايا (قتيلان بحسب أول إحصاء) و55 جريحًا وأكثر من 70 معتقلا.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تندلع فيها حرب دموية من هذا الحجم وبهذه الطريقة بين مناصري الرجاء، إذ كانت حرب سابقة قد خلفت وراءها ضحايا وتم تقسيم الملعب بسبب خلاف كبير حول الألتراس المالك لأفضلية الجمهور الرجاوي بين (ألتراس إيغلز والغرين بويز).
وجاءت هذه الأحداث الخطيرة والمؤسفة التي ستفرض تدخلا جديدًا من المسؤولين الأمنيين بالمغرب، بمناسبة احتفال الرجاء بتخليد ذكرى تأسيسه بمرور 69 سنة على إنشائه ولتعديد لواجهة الأحداث موضوع غلق الملعب بوجه فريق الرجاء مجددًا.