الرباط / المغرب اليوم
كانت التشكيلة الرسمية التي دخل بها المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره للرأس الأخضر مفاجئة للكثيرين، بالنظر إلى التغييرات الكبيرة التي طالتها مقارنة مع ما كان يعتمد عليه الناخب الوطني السابق بادو الزاكي,الخيارات التقنية لهيرفي رونار، الناخب الوطني الجديد، اعتمدت بالأساس على وجوه جديدة منذ البداية، وهي التي لم تلتحق بـ"عرين الأسود" إلا أياما قليلة قبل موقعة الملعب الوطني لبرايا، مثل أسامة طنان وسفيان بوفال وامبارك بوصوفة, الأسماء ذاتها صنعت الفارق في المباراة، وكسبت رسميتها على حساب أسماء من العيار الثقيل، من قبيل عمر القادوري ونور الدين أمرابط، وحكيم زياش ويونس بلهندة، التي انتظرت على دكة البدلاء، بل منها من اكتفى بمتابعة أطوار اللقاء من المدرجات، في انتظار "إياب الحسم".