كوالالمبور ـ المغرب اليوم
نفى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا)، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، مزاعم بشأن انتهاكه حقوق الإنسان خلال توليه رئاسة الاتحاد البحريني للعبة منذ نحو 4 سنوات.
وتقدم الشيخ سلمان بأوراق ترشحه لرئاسة "فيفا" أمس الإثنين، في ظل البحث عن خليفة للرئيس الحالي الموقوف السويسري سيب بلاتر، بعدما عصفت بفيفا فضيحة فساد كبرى مايو (أيار) الماضي.
لكن إعلان الترشح قوبل بانتقادات من جماعات حقوق الإنسان، التي قالت إنه أثناء تولي الشيخ سلمان رئاسة الاتحاد في بلاده عانى لاعبون من سوء المعاملة خلال احتجاجات في البحرين فبراير (شباط) 2011.
وواجه الشيخ سلمان ادعاءات مشابهة قبل الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في 2013، لكنها لم تؤثر على مسيرته وفاز بالانتخابات، بل وأعيد انتخابه بالتزكية لولاية ثانية.
وقال الشيخ سلمان في تعليقات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم الثلاثاء: "هذه أكاذيب وتتكرر بشكل مستمر في الماضي والحاضر" متهماً بعض الناس بأن لهم مصلحة في إطلاق هذه المزاعم.
وأضاف "لا يمكنني نفي أشياء لم أفعلها.. هذه الأمور لا تتسبب في أضرار لي أنا فقط بل أيضاً للناس والبلاد".
ويرتبط الشيخ سلمان بعلاقة صداقة قوية بالشيخ الكويتي أحمد الفهد، الذي يعد من أقوى الشخصيات في الرياضة الدولية ومن أبرز عناصر الحركة الأولمبية، وهو داعم كبير لرئيس الاتحاد الآسيوي.
ومن المتوقع أن يتمكن الشيخ سلمان من الحصول على دعم عدد كبير من أعضاء الاتحاد الآسيوي المكون من 47 اتحاداً، وقال إنه الرجل المناسب لإصلاح "فيفا".
وقال الشيخ سلمان: "في ظل الدعم الذي من المنتظر أن أحصل عليه فإننا في طريقنا لمعالجة الأمور بسرعة كبيرة".