تعرض روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، ومساعدوه بالإدارة التقنية لانتقادات كثيرة من قبل الأطر التقنية الوطنية، بعد مهزلة الندوة التكوينية التي نظمها المدير التقني تحت عنوان "فلسفة لعب الجامعة".وأوضحت مصادر خاصة أن الانتقادات وبعض الشكايات بلغت إلى علم فوزي لقجع، رئيس الجامعة، الأمر الذي دفعه إلى طب إيقاف عقد ندوات بالمستوى الضعيف الذي شهدته الندوة الأولى.

وأكدت مصادر le360 سبور، أن أوشن لن يواصل تكوينه عن بعد، بعقد ندوات جديدة، تفاديا لمزيد من الانتقادات، خاصة أن من يشرفون على تقديم العروض، لا يملكون معلومات كافية عن كرة القدم الوطنية، وهو ما اتضح من خلال العروض التي قدمت في الندوة الأولى، إذ فوجئ  المدربون والأطر الذين شاركوا في الندوة بمحتواها الهزيل.

وكان المدير التقني قد تعاقد مع عدد من الأطر الأجنبية للإشراف على تكوين المدربين، وتطوير اللاعبين، علما أن سير نهج من تعاقد معهم أوشن تبقى ضعيفة ولا تتوفر على تجربة كبيرة تخول لهم تقلد هذه المناصب، خاصة المكلف بتطوير اللاعبين، إذ تقتصر تجربته على العمل في إحدى المنتخبات الجهوية بكندا، كما اشتغل في مجال الرياضة المدرسية في أمريكا، ولم يبق له أن اشتغل في فريق كبير أو اتحاد كروي للحصول على تجربة مهمة في مجال تطوير اللاعبين.

وقد يهمك ايضا:

روبيرت أوشن يتحدث عن خطة محكمة لاختيار مدربي المنتخبات الجدد

مُدرّبو المنتخبات الوطنية مزيج عالمي يبحث عن "هوية مغربيّة"