الرباط_ المغرب اليوم
منعت قوات الأمن جماهير شباب خنيفرة من التنقل إلى مدينة الحسيمة لمساندة الفريق “الزياني” في مباراته أمام شباب الريف الحسيمي، في الجولة الثامنة من منافسات الدوري المغربي، تفادياً لوقوع انفلاتات بالموازاة مع ما تعيشه المدينة من احتجاجات على مقتل “سمّاك الحسيمة”.
وأكدت مصادر من داخل نادي شباب أطلس خنيفرة أن منع جماهير النادي من التنقل لمؤازرة الـ “CAK” في مباراته أمام شباب الحسيمة جاء بناءً على توصية من المديرية العامة للأمن الوطني، وبقرار من عامل إقليم الحسيمة.
من جهته، قال ابراهيم أوعابا، الرئيس الشرفي للفريق “الزياني”، إنه وبصفته رئيساً للمجلس البلدي لخنيفرة قد تكلف بتعبئة فئة من الجماهير لثنيها عن التنقل إلى مدينة الحسيمة، تحسباً لاندلاع أعمال شغب.
واعتبر فصيل “ريفولطيس” المساند لشباب أطلس خنيفرة، في بيان استنكاري نشره على صفحته الرسمية على “فيس بوك”، أن المنع الذي طال أعضاءه من التنقل إلى مدينة الحسيمة ضرب من القمع والاستبداد، موضحا أنه بعد تجمع الجماهير في الموعد المحدد للانطلاقة صوب الحسيمة (منتصف الليل)، تدخل الأمن وصادر وثائق الحافلات، وأودع هذه الأخيرة المحجز البلدي، في جو أعطى انطباعاً على “تمادي السلطات في ممارساتها القمعية في المدينة وفي الوطن وتفننها في قمع الجماهير”.