الرباط - المغرب اليوم
سيزيد قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19″، وذلك لمدة أربعة أسابيع أخرى بعد نهاية المرحلة الأولى يوم 20 أبريل الجاري، متاعب مالية جديدة لأندية البطولة الاحترافية وتعيش مجموعة كبيرة من أندية البطولة الاحترافية الأولى أو الثانية مشاكل مالية كبيرة بسبب عجزها عن تسديد مستحقات والرواتب الشهرية للاعبين وأطر التقنية ومستخدمي النادي بسبب الركود الإقتصادي الذي خلفه فيروس كورونا المستجد والذي أوقف الحياة الرياضية في المغرب وباقي دول العالم.
ويعاني 10 فرق على الأقل في القسمين ألأول والثاني، إذ تعيش أزمة مالية خانقة وعجزت عن تسديد رواتب لاعبيها وفي مقدمتهم فرق اتحاد طنجة، وأولمبيك آسفي، والمغرب التطوان، ووداد تمارة، والكوكب المراكشي والمولودية الوجدية وشباب الريف الحسمي ومجموعة من الأندية الأخرى وستعمق مرحلة تمديد الطوارئ الصحية بسبب جائحة كورونا، من معاناة مجموعة كبيرة من الأندية، وبدرجة أكبر تلك التي لم تستفد من الشطر الثالث من منحة النقل التلفزي، بسبب توفرها على عدد كبير من القضايا في غرفة النزاعات التابعة للجامعة، علما أن هذه الأخيرة رفعت ملتمسا بعد الإقتطاع من منحة الدعم لسداد المستحقات المالية العالقة للاعبين.
وستصل معاناة الأندية ذروتها الكبرى مع قرار تمديد الحجر الصحي لغاية 20 من شهر ماي المقبل، خاصة أن مجموعة من لاعبي البطولة الوطنية، أكدوا في وقت سابق في اتصالات هاتفية مع le360 سبور، أنهم اضطروا إلى الاقتراض من بعض أسرهم وذويهم من أجل تلبية متطلباتهم الأسرية وحاجياتهم، بعدما اصطدموا بإغلاق المسؤولين هواتفهم في وجههم، فيما بات آخرون مهددون بالطرد من منازلهم، بعدما تخلفت الأندية التي يلعبون لها في تسديد السومة الكرائية للمنازل التي تكتريها لهم وأمام هذا المعطى اضطر عدد من اللاعبين إلى الذهاب إلى مقر أنديتهم للاحتجاج على الإدارة فيما هدد آخرون بفسخ عقودهم من جانب واحد، بموجب القانون، بعدما لم يتسلموا أجورهم الشهرية لأزيد من ثلاثة أشهر يذكر أن مجموعة من رؤساء الأندية، أكدوا على صعوبة تدبير المرحلة الحالية وبعضهم طالب العصبة الاحترافية والجامعة التدخل من أجل تخصيص منحة استثنائية لفائدة هذه الفرق من اجل صرف رواتب الشهرية، علما أن معدل المصاريف بفريق في الدوري الاحترافي يترواح بين 100 و200 مليون سنتيم شهريا.
قد يهمك ايضـــًا :