الرباط - المغرب اليوم
يعيش الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، ضغوطات كبيرة طيلة الأيام الأخيرة تزامنا مع خسارة الفريق "السوسي" في نصف نهائي كأس "الكاف" وكل الأحداث التي رافقت المباراة، حيث ساهم ذلك في تأزم وضعيته الصحية مجددا.
وتعرض الحبيب سيدينو، لضغوطات كبيرة منذ يوم الأحد الماضي بعد تأكد غياب 7 لاعبين من الحسنية عن مباراة نصف النهائي وكل ما رافق ذلك من جدل ونقاش حول عدم تأجيل النزال، إضافة إلى الظلم التحكيمي الذي تعرض له رفاق سفيان بوفتيني أثناء المباراة، والانتقادات القوية الموجهة إليه من طرف الأنصار.
وازدادت الضغوطات على رئيس الحسنية خلال اليومين الماضيين، بعد مطالبته من طرف العديد من اللاعبين بتمكينهم من مستحقاتهم المالية العالقة وتهديد البعض منهم بالتصعيد، إضافة إلى عمل فئة من جماهير الفريق على حشد الأنصار للخروج مجددا إلى الشارع والاحتجاج على الأوضاع المزرية للفريق، حيث رفعوا في تدوينات "فيسبوكية" شعار "ارحل" في وجه الحبيب سيدينو.
ويعول رئيس الحسنية على بلوغ نهائي كأس "الكاف" للتخفيف من الغليان الذي يعيشه البيت الداخلي للحسنية بسبب تراكم لمشاكل عدة منذ مدة، غير أن الخسارة أمام نهضة بركان زادت من تأزم الأوضاع وبات رحيل الحبيب سيدينو، المطلب الأول للجماهير وعدة منخرطين.
قد يهمك ايضا
صفقة كريم باعدي إلى الوداد البيضاوي تضع الحبيب سيدينو في قلب العاصفة
الحبيب سيدينو يراسل "الكاف" لتأجيل مباراة حسنية أغادير ضد النهضة البركانية