الرباط - المغرب اليوم
على غرار مجموعة من القطاعات الحيوية المهمة بالمغرب، شلت جائحة "كورونا" قطاع كرة القدم، بعد الإعلان الرسمي عن توقيفه من طرف جامعة كرة القدم، كإجراء احترازي تخوفا من تفشي وباء (كوفيد 19)، الأمر الذي من شأنه أن يخلف خسائر جسيمة، يبقى أبرزها المتعلق بالشق المادي، وهو ما يضع الـFRMF في محك حقيقي.
حسن مرزاق، الكاتب العام السابق للمجموعة الوطنية للهواة، ومسير سابق بالمولودية الوجدية، جرد لـ"هسبورت" 4 متضررين أساسيين من وباء "كورونا"، بعد توقف عجلة البطولة الوطنية عن الدوران.
وأوضح مرزاق في حديثه مع "هسبورت"، أن المتضرر الأول هو الأندية المغربية، على اعتبار أنها ستفتقد مجموعة من المداخيل الهامة، منها مداخيل الجماهير والمستشهرين والنقل التلفزي وغيرها، ما قد يؤدي بها نحو حافة الإفلاس.
وحسب المتحدث ذاته، فإن المتضرر الثاني هم بعض رؤساء الأندية المغربية بدورهم يعتبرون من بين ضحايا هذه الجائحة، خصوصا الرؤساء الذين يمولون أنديتهم من مالهم الخاص إلى حين استخلاصها بعد ضخها من المستشهرين، بالإضافة إلى إداريي الفرق بعد توقفهم عن العمل.
كما تطرق حسن مرزاق في حديثه مع "هسبورت"، إلى المشاكل التي سيعاني منها اللاعبون والمدربون، منها فقدانهم للمنح التحفيزية الخاصة بالمباريات، دون أن يخفي إمكانية توقف الأندية عن صرف رواتب اللاعبين مستقبلا بعد توقف صنابير الدعم من المستشهرين، مشيرا إلى أنهم "المتضرر رقم 3".
وأوضح مرزاق أن إشكال عويص آخر وهو "الضرر رقم 4" يتعلق بمستقبل اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم نهاية يونيو والوجهة التي سينتقلون إليها بعد توقفهم عن الممارسة لمدة طويلة، دون أن يخفي إمكانية تأثر علاقة الأندية بجماهيرها.
وأمام كل هذه المعطيات، ستكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمام وضع صعب، باعتبارها المسؤول الأول عن المشهد الكروي، إذ ستكون مجبرة على إيجاد حلول ناجعة لتجاوز مخلفات جائحة "كورونا".
وقد يهمك ايضا: