الرباط - المغرب اليوم
تحت عنوان "الأهلي والزمالك بمدربين جديدين.. هل يمهد رحيل كارتيرون وفايلر لنهائي قاري بطعم مغربي خالص؟"، سلطت صحيفة البطولة المغربية على حظوظ فرقها أمام قطبي الكرة المصرية في نصف نهائي الأبطال.
وقالت الصحيفة: "صطدم كل من الأهلي والزمالك، برحيل مفاجئ لمدربيهما الفرنسي باتريس كارتيرون والسويسري ريني فايلر، قبل المنعطف الحاسم والمصيري في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد والرجاء الرياضيين".
وتابعت أنه وبالرغم من السرعة في إيجاد خليفة كارتيرون في الزمالك، البرتغالي جيمي باتشيكو، وفي الأهلي الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، إلا أن الشارع الرياضي المصري، متخوف من تأثر قطبي القاهرة، من هذا التغيير قبل الاصطدام القاري.
وأكملت أنه في الجهة المقابلة من المنتظر أن يشكل رحيل المدربين، نقطة امتياز للرجاء والوداد، في ظل الفترة الوجيزة التي يملكها بيتسو وباتشيكو لفرض أسلوبهما التكتيكي على اللاعبين، ومعرفة مؤهلات كل لاعب على حدة.
وبالحديث عن باتشيكو، المدرب القديم الجديد للزمالك، فتعتبر تجربته الحالية هي الولاية الثانية رفقة "الفرسان"، بعد أن قاد الأبيض في سنة 2014، في تجربة لم تدم طويلا، إذ استمرت لـ12 مباراة فقط، قبل أن يرحل بعد تلقيه عرضا من الشباب السعودي.
وأردفت الصيحفة : "أما صانع نهضة صن داونز الجنوب افريقي بيتسو موسيماني، تبقى خبرته القارية جيدة بالنسبة للسنوات الأخيرة، بعد تتويجه بعصبة الأبطال الإفريقية رفقة الصُفر سنة 2016، لكنه يعاني من "عقدة الوداد" قاريا، بعد أن ساهم الفريق الأحمر في أكثر من مناسبة في إنهاء رحلة الصُف".
ويصطدم البرتغالي للمرة الأولى بالرجاء، في حين يواجه موسيماني الوداد للمرة الثالثة هذا الموسم فقط، بعد أن كان في المجموعة ذاتها رفقة رفاق إسماعيل الحداد في النسخة الحالية من العصبة، علما أن لقاء الذهاب كان قد انتهى بدون أهداف في المغرب، قبل أن ينجح سان داونز في حسم لقاء العودة لصالح بهدف دون رد ببريتوريا.
ويستقبل الرجاء الزمالك ذهابا في المغرب يوم 17 أكتوبر، فيما الإياب بمصر يوم 23 من الشهر ذاته، في حين الوداد يواجه الأهلي بملعب محمد الخامس ذهابا يوم 18 أكتوبر، على أن يلعب لقاء العودة في برج العرب بالإسكندرية في الـ24
قد يهمك أيضَا :