الدار البيضاء- محمد يوسف
يواصل ميغيل غاموندي عمله كمدرب لفريق حسنية أغادير، بدون ٲن يوقع بعد على عقد ارتباطه بالفريق، وذلك بسبب التريث الكبير الذي تتعامل به إدارة الحسنية مع هذا الموضوع، لحين عقد جمعيتها العمومية السنوية العادية، في 29 يوليو / تموز الجاري، حيث يبقى مصير المدرب الأرجنتيني رهينًا بتمكن الرئيس، الحبيب سيدينو، من كسب ثقة الأعضاء في ولاية ثانية على رٲس الفريق، إذ أن انتخاب رئيس جديد من شٲنه صرف النظر عن التعاقد الرسمي مع غاموندي.
ورغم عدم وجود عقد يربطه بالفريق السوسي، أقدم المدرب الأرجنتيني على إجراء تغييرات كبيرة داخل الفريق من خلال إبعاد عدد من اللاعبين، الذين كانوا أساسيين في الموسم الماضي، والتعاقد مع أسماء جديدة لم تحظ برضى جماهير الحسنية، خصوصًا بعد التعاقد مع كل من الحارس عبد الرحمن الحواصلي، بقيمة مالية بلغت 170 مليون سنتيم، والمهاجم بدر كشاني، بقيمة وصلت إلى 200 مليون سنتيم، وضم اللاعب البرازيلي كريستيانو سانتوس، مقابل مواصلة صرف النظر عن لاعبي المنطقة، ومدرسة الحسنية.