الدار البيضاء - محمد خالد
يشهد ملعب "التجديد" بمدينة فرانس فيل الذي يحتضن اليوم المباراة الهامة بين المنتخبين الغابوني ونظيره المغربي، برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة غلى مونديال روسيا 2018، إنزالا أمنيا كبيرا في ظل الظروف السياسية المعقدة التي تعيشها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز الرئيس على بونغو بولاية جديدة.
وقاطعت فئات عريضة من الجماهير الغابونية هذه المباراة بطلب من المعارضة التي وجهت دعاوي للمناصرين بعدم الحضور، للتعبير عن غضبهم وامتعاضهم من قرار المحكمة الدستورية الغابونية بتزكية بونغو رئيسا.
من جهة أخرى شهدت المباراة حضور عدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف، على اعتبار أنها تعد بروفة حقيقية لمعرفة مدى قدرة الغابون على تنظيم " كان" 2017.