الرئيسية » في الأخبار
المنتخب المصري

الرباط - المغرب اليوم

فى مثل هذا اليوم 28 يوليو 1985 أهدر جمال عبد الحميد مهاجم منتخب مصر ونادى الزمالك ضربة جزاء أمام المغرب، قبل أن يرد أصحاب الأرض بهدفين دون رد سجلهما التيمومى فى الدقيقة 32، وأضاف الثانى عزيز بودربالة قبل نهاية المباراة بثمانية دقائق، ليتأهل أسود الأطلس لبطولة كأس العالم بالمكسيك 1986، بمجموع المباراتين، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالقاهرة بالتعادل السلبى.وعقب المباراة توقفت رسميا المسيرة التدريبية للراحل محمد عبده صالح الوحش التى بدأت قبل ربع قرن.وجاء تشكيل عبده صالح الوحش فى هذه المباراة مكونا من: إكرامى "الأهلى"،

على شحاتة "المقاولون العرب"، إبراهيم يوسف "الزمالك" (محمود صالح "الأهلي")، حمادة صدقى "المنيا"، ربيع ياسين "الأهلى"، شوقى غريب "غزل المحلة" (علاء نبيل "المقاولون العرب")، مجدى عبد الغنى "الأهلى"، أيمن يونس "الزمالك"، طاهر أبوزيد "الأهلى"، عماد سليمان "الإسماعيلى"، جمال عبد الحميد "الزمالك".وفى وقت سابق أكد الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن الراحل عبده صالح الوحش أكثر مدرب تعرض للظلم فى تاريخ الكرة المصرية، قائلا "صالح الوحش أكثر مدرب تعرض للظلم فى تاريخ الكرة المصرية،

صنع جيل الخطيب ومصطفى عبده جيل التلامذة بقيادة ميمى الشربينى، وترك الفريق الرائع ليتولى تدريبه هيديكوتى ويحصد البطولات، تولى تدريب المنتخب وكان قريباً من التتويج بأمم أفريقيا وحصد المركز الرابع ووصل لأولمبياد لوس أنجلوس".وأضاف شوبير "أتذكر مباراة مصر والمغرب وتعرض الراحل الوحش للسباب من الجماهير فى المدرجات وقذفوه بالزجاجات الفارغة، فدخل غرفة الملابس وقال كلمة شهيرة لن أنساها "لا كرامة لمدرب فى وطنه" سأقود مباراة العودة أمام المغرب وسأعلن اعتزال التدريب، وهو ما حدث بالفعل".

وتابع شوبير، "طول عمرى شوفت اثنين بس لم يتلفظوا بألفاظ خارجة، عبده صالح الوحش ومحمود الخطيب فقط لا غير".وولد عبده صالح الوحش فى 9 مايو 1929 حيث بدأ مشوار الرياضى صغيراً بحى السيدة زينب وكشف سريعاً من موهبته الكروية بعد أن بزغ بين أبناء الحى وبين لاعبى مدرسة الابتدائية “مدرسة أمير الصعيد الابتدائية” انضم للنادى الاهلى فى عام 1943.. وخضع لرعاية الكابتن مختار التتش رائد الأهلى الذى ضمه لفريق “أشبال مختار” أول تشكيل لفرق الأشبال.. وحقق هذا الفريق الفوز بأول مسابقة للناشئين فى مصر عام 1946 وحققها عن جدارة وكان يضم هذا الفريق الى جانب الوحش المايسترو صالح سليم.

ولأن الموهبة سريعاً ما تفرض نفسها فقد فرض الكابتن الوحش موهبته الكروية واقتداره على الصفوف الأولى الأهلاوية ولعب فى مركز قلب الدفاع ومساعد الدفاع فى الجيل الكروى الذى ضم العمالقة والأفذاذ مكاوى وتوتو وعبد الجليل وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى وهذه الباقة الفريدة فى جيل الستينات الأهلاوى  واستمر مع الفريق الأول للأهلى من عام 1950 وحتى عام 1956 الذى قرر خلاله الاعتزال بعد تخرجه من كلية التربية الرياضية لكنه لم يترك الحفل الكروى حيث اتخذ قراراً وضعه نصب أعينه وهو ان يعمل فى حقل التدريب وفق خدماته لناديه الأهلى وللكرة المصرية والأهلاوية بصفة خاصة فحصل على درجة الماجستير من معهد ليبزج الألمانى

بدأ المشوار التدريبى بتدريب ناشئى الأهلى تحت 16 و 18 سنة ثم تولى تدريب الفريق الاول للنادى فى عام 1959 فى وجود المدير الإدارى الكفء الكابتن على زيوار وفاز الاهلى بالعديد من البطولات ،الدورى، والكأس، وبطولة الوحدة بين مصر وسوريا أثناء الوحدة بين البلدين ويذكر أن الوحش خلال تدريبه لفريق الأهلى قيادته للفريق فى تحقيق انتصاره التاريخى والعالمى على فريق بنفيكا حيث فاز الأهلى على بنفيكا 3/2، ولا ينسى له قيادته لفريق الأهلى فى لقاء 20 إبريل 1962 أمام فريق الزمالك حيث دفع بالأشبال ويعود السايس وعلوى مطر وفاز الأهلى على “عتاولة” الزمالك 3/صفر

وقد أخرجت مدرسة الوحش الكروية العديد من قادة التدريب الرياضى فى مصر وبينهم الكابتن طه إسماعيل وعمرو أبو المجد وطه الطوخى ومصطفى عبده وعادل الجزار وغيرهم وقد تولى الكابت الوحش خلال مشواره الرياضى تدريب منتخب مصر فى أكثر من مرحلة خلال الفترة من عام 82 حتى عام 1985 وقادة لتأهل لدورة لوس أنجلوس الأوليمبية عام 1984وفى عام 1986 عمل الكابتن الوحش مستشاراً للاتحاد الافريقى بالإضافة الى كونه مستشاراً بالاتحاد الدولى “الفيفا” وقام خلال تلك المهمة بوضع المناهج الدراسية للدورات القارية والدولية،

واختاره “الفيفا” ضمن ثمانية يمثلون لجنته الفنية وهى اعلى مستوى تخطيطى وكروى فى العالم، أما عن تاريخه الإدارى فهو لا يقل فى شئ عن امتيازه الفنى بل هو جزء مكمل من هذا التاريخ الرياضى الحافل تولى رئاسة إدارة النشاط الرياضى عام 1974 ووضع اللوائح والقوانين لهذا العمل محطماً العمل الروتينى وداعياً للتعامل مع لغة العصر لغة التقدم والتطور وقد تولى الكابتن محمد عبده صالح الوحش رئاسة النادى الأهلى خلال الفترة من 16 ديسمبر 1988 حتى 6 فبراير 1992 كما تولى رئاسة اتحاد الكرة فى 26 أكتوبر عام 2000 وغادر الوحش عالمنا فى 21 مايو 2008 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما.

 

قد يهمك ايضا:

عصام الحضري يحسم الجدل من الانضمام إلى الجهاز الفني للمنتخب المصري

صحفية أوروبية تكشف أنّ أودينيزي يُزاحم الأهلي على ضم رمضان صبحي

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أنس باش يغيب عن المباراة المقبلة بسبب الإصابة
70 و150 درهما لمتابعة الرجاء الرياضي وتواركة
وليد الركراكي وبنصغير يُؤكدو أن أشرف حكيمي قائد بالفطرة…
أولمبيك آسفي يعود بفوز ثمين أمام "الماص"
صامويل إيتو يبارك فوز الوداد على شباب السوالم

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

زامبيا ضد ساحل العاج الرصاصات النحاسية تخطف تذكرة التأهل…
هبوط نادي ليون الفرنسي إلى دوري الدرجة الثانية مؤقتا
أسود الأطلس تحسم قمة المجموعة بخماسية في مباراة الجابون…
المنتخب المغربي يكتسح الجابون بخماسية في تصفيات أمم إفريقيا
الركراكي يُؤكد أن مباراة الغابون تحدٍ لنا وطموحنا نيل…