الرباط- المغرب اليوم
ترأس السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، السيد فيصل العرايشي، مراسم حفل توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تهدف إلى الارتقاء بالرياضة المدرسية وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية لتكوين أجيال رياضية قادرة على تمثيل المملكة المغربية تمثيلا مشرفا في مختلف المنافسات العربية والدولية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون في إطار تنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 11 :"إحداث مسارات ومسالك "رياضة ودراسة" الهادف إلى تمكين الرياضيين الممدرسين من تكوين رياضي معرفي وثقافي مندمج ومتوازن ومتكامل يحقق التوفيق بين تطوير مهاراتهم الرياضية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم البدنية من جهة، وبين تمكينهم من اكتساب المعارف العلمية واللغوية والثقافية الضرورية من جهة ثانية.
كما يأتي توقيعها في إطار الانفتاح الذي تنهجه الوزارة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين وتوسيع مجال شراكاتها، وتمتينا لأواصر التعاون المشترك من خلال تسطير برامج استراتيجية ذات أهداف استشرافية من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية والوطنية، وكذا الانفتاح على مجموعة من الرياضات التي أصبحت تحظى باهتمام المتعلمين والمتعلمات سواء داخل المؤسسات أو خارجها، فضلا عن تعزيز دور المدرسة في تتبع الممارسات الاجتماعية المرجعية وتكييفها وتأطير ممارستها تربويا من أجل تدريسها وفق الغايات المجتمعية والمؤسساتية.
ومن شأن توقيعها أن يمكن، كذلك، من تثمين التعاون للارتقاء بممارسة الرياضة الوطنية ودعم وتشجيع الثقافة الأولمبية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، واكتشاف المتعلمات والمتعلمين الموهوبين عبر تنظيم منافسات رياضية وفق برنامج محدد، إلى جانب التنسيق المشترك لبرمجة المنافسات الرياضية السنوية، فضلا عن تعميم ممارسة الرياضات المعنية ما أمكن بمؤسسات التربية والتعليم العمومي والخصوصي ومؤسسات تكوين الأطر التربوية.
وبموجب مقتضيات هذه الاتفاقية الإطار سيتم إرساء مسارات ومسالك دراسة ورياضة بالمؤسسات التعليمية أو بمراكز التكوين الرياضية، وتأهيل الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية في مجالات التدريب والتحكيم والتنظيم والتدبير الرياضي، وكذا انجاز مشاريع مشتركة تهم تطوير الرياضة المدرسية والمدنية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التحكيم والتدريب والتدبير ومجالات أخرى.
قد يهمك ايضًا:
وزير الشباب والرياضة الجزائري يُعلن صعوبة استئناف الرياضات الجماعية