الرباط _ المغرب اليوم
اعترف الإطار الوطني جمال سلامي، مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، بصعوبة المواجهة التي جمعت فريقه، مساء أمس الأحد، بمضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، لحساب إياب الدور الـ32 من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهي المباراة التي عرفت حجز "النسور" لبطاقة التأهل بشق الأنفس، وذلك بعد أن رجحت ضربات الترجيح كفتهم.
وقال سلامي في تصريح تلفزيوني عقب اللقاء: "بعد خروجنا غير المتوقع من دوري أبطال إفريقيا، ظل الإقصاء حاضرا في أذهاننا، لهذا حاولنا التركيز بشكل كبير على مباراة اليوم، من أجل الظفر ببطاقة التأهل ومواصلة الرحلة في كأس الكونفدرالية".
وأضاف المتحدث نفسه: "الفريق التونسي قدم لقاء في المستوى ويستحق كل شيء غير الإقصاء، لكن لاعبينا اليوم كذلك وصلوا لمرمى الخصم في أكثر من مناسبة رغم الفشل في ترجمة الفرص إلى أهداف، وفي الأخير أنصفتنا ركلات الترجيح ونستحق التأهل لأننا فريق بقيمة كبيرة".
من جانبه أكد سعد الشابي، مدرب الاتحاد المنستيري، أنه استطاع إيقاف الفريق "الأخضر" سواء في مباراة الذهاب أو الإياب، رغم أن الفوارق كبيرة بين الفريقين على مستوى التركيبة البشرية، واختتم قائلا: "رغم الإقصاء إلا أننا قدمنا مباراتين كبيرتين ذهابا وإيابا وأنا فخور بأداء اللاعبين وأشكرهم على المجهود المبذول".
وعاد فريق الرجاء، اليوم الأحد، من تونس، ببطاقة التأهل إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف"، بعد تفوقه على مضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، ضمن إياب الدور الـ32 مكرر، بركلات الترجيح (6-5)، وذلك بعد نهاية الوقت الأصلي للمواجهة بفوز صاحب الأرض بهدف دون مقابل، علما أنها النتيجة ذاتها التي فاز بها "النسور" ذهابا.
قد يهمك ايضا
الكاف يحتفل بالأهلي والزمالك ونهضة بركان مع نهاية 2020
اتحاد الكرة يحيل تقرير لجنة التحقيق بأزمة منتخب شباب الفراعنة للجنة الانضباط