الرباط _ المغرب اليوم
استقرت إدارة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، اللجوء للجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضد فريق ﺩﺑﺎ ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ، الذي خطف أحد أبرز لاعبيه، وضمه لصفوفه دون الرجوع لإدارة الفريق العسكري .
وتعاقد فريق دبا الحصن الإماراتي مع اللاعب محمد الدغمي، بعقد يمتد لثلاث مواسم رياضية، بدون أن يستفيد فريقه الجيش الملكي من قيمة انتقاله، ليقرر بعدها الفريق العسكري مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بغية إنصافه ومطالبا في الوقت ذاته بحصوله على تكاليف تكوين اللاعب الذي تدرج في مختلف فئاته العمرية
وأوضحت مصادر le360 سبور أن المسؤولون عن فريق الجيش الملكي، سيطالبون الفريق الإماراتي بدفع مبلغ مالي، كمصاريف تكوين اللاعب الشاب الزغمي، الذي قرر خوض تجربة احترافية جديدة بالدوري الإماراتي، وهو ما دفع مسؤولي ناديه إلى رفع شكوى لدى "الفيفا" .
وباتت دولة الإمارات في مقدمة الدول الخليجية التي تستقطب اللاعبين المغاربة الواعدين، وفق مخطط تروم به تعزيز منتخباتها بلاعبين متميزين، سواء من المغرب أو من بعض الدول الإفريقية جنوب الصحراء، طمعا من مسؤوليها في تكرار نجاح السيناريو القطري، بعد ان حقق منتخبها الأول لقب كأس أمم آسيا، بعد تجنيس العديد من اللاعبين الأجانب.
واستفحلت ظاهرة تهجير المواهب الرياضية المغربية خلال السنوات الأخيرة، وباتت معضلة الرياضة الوطنية، بعد استهدافها من قبل دول خليجية وأوربية، ورغم دخول الجامعة الملكية للكرة ووزارة الشباب والرياضة على خط الاتجار باللاعبين، وتعهدتا بملاحقة “السماسرة” المتورطين، غير أن هذه الظاهرة لم تتوقف، علما أن أدية الرجاء الرياضي والفتح الرباطي وأكاديمية محمد السادس رفعوا شكايات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بهذا الخصوص وطالبوها بالتدخل العاجل، من أجل وقف نزيف تهجير اللاعبين إلى الدول الخليجية .
قد يهمك أيضَا :
تقرير يتوقّع اختيارات مدرّب المغرب قبل مواجهة السنغال والكونغو الديمقراطية