الرباط - المغرب اليوم
عاد الفرنسي هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب الوطني والمدرب الحالي للمنتخب السعودي لكرة القدم، لاستحضار مجموعة من الذكريات التي جمعته بمنتخب الأسود، طيلة إشراف على تداريبه لأربعةسنوات، مؤكدا، أنه عاش لحظات جميلة بعدما قاده للمشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا بعد أن غاب عنها طيلة 20 سنة كاملة .
وكشف الناخب الوطني الأسبق في حوار عبر تقنية "المباشر" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المغاربة شعب مهووس بكرة القدم، ويحبون الحديث في شؤون المستديرة الصغيرة في الشارع والمقهى، ومحاولة تقديم الحلول الممكنة، لرؤية منتخب متكامل.
وأوضح رونار أنه يحتفظ بذكريات غير سارة، عاشها في نهائيات كاس العالم الماضية، وتحديدا في مباراة الأسود ضد نظيره البرتغال، والتي خسرها رفقاء حكيم زياش، بشكل غريب، نتيجة قرارات تحكيمية ظالمة، أثارت كثيرا من الجدل، وتسببت في شعوره بالحسرة والآسى ، خاصة وأنها شهدت حضورا جماهيريا مغربيا لافتا ورددت النشيد الوطني قبل انطلاق المواجهة، ما أذكى حماسة اللاعبين وأثر فيه بشكل كبير، بحسب تعبير رونار.
وتابع المدرب الفرنسي : " من الأشياء الإيجابية تعرفت على أشخاص جيدين، ولاعبين رائعين، رغم أننا أكملنا المغامرة بشكل سيء في المونديال، لكن هذه هي سنة الحياة، ولا بد لنا من الوصول للحظة التي يجب عليك المرور فيها لمرحلة أخرى".
وأثنى رونار على تجربته مع الأسود، واعتبرها ناجحة، رغم بعض المشاكل التي واجهته، معتبرا الأمر عاديا، مشددا أن تجربته الناجحة رفقة عدد من المنتخبات الافريقية، تجعله يفمر بشكل جدي العودة للتدريب في القارة الإفريقية، بعد نهاية تجربته الجديدة رفقة المنتخب السعودي، مستبعدا في الآن نفسه فكرة الإشراف على تدريب إحدى الأندية العربية والأوربيةمستقبلا، كونه، اعتاد ظروف الاشتغال رفقة المنتخبات الوطنية والمشاركة في التظاهرات الكروية الكبرى.
يذكر أن هيرفي رونار، كان قد تولى مهمة تدريب المنتخب الوطني لأربعة سنوات قبل أن ينهي مشواره مع "الأسود" مباشرة بعد إقصاء العناصر الوطنية مبكرا من نهائيات "كأس افريقيا للأمم" التي نظمت بمصر صيف العام الماضي أمام منتخب البنين.
وقد يهمك ايضا:
"كاف" يحتفي بالذكرى الـ66 لميلاد الأسطورة عبد المجيد الظلمي
"الكاف" يعلن تأجيل نهائي أبطال أفريقيا والكونفدرالية حتى إشعار آخر