الرباط ـ المغرب اليوم
اعتبر الناخب الوطني وليد الركراكي أن مباراة الغابون برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا، تعد تحديا حقيقيا في مسار استعدادات المنتخب الوطني للنهائيات المقبلة.
وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي جرت الخميس، بقاعة الندوات الخاصة بملعب “النهضة” بمدينة “فرانسفيل”، إن المباراة تشكل تحديا للعناصر الوطنية خاصة وأن البعض سيتعرف على الأجواء خارج المغرب لأول مرة، معتبرا بأن المواجهة ستكون قوية وممتعة بين الطرفين لكون الخصم يتوفر على لاعبين من الطراز العالي في الهجوم وقد لمس ذلك في مباراة الذهاب بمدينة أكادير شهر شتنبر الماضي.
وأوضح مدرب “الأسود” أنه يعمل مع دفاع المنتخب على عدم استقبال الأهداف والخروج بفوز خارج الميدان، وهو أمر صعب سيشكل تحديا للفريق في هذه المواجهة، وهذا ما تعلمه في مباريات الاقصائيات خارج الميدان.
وأكد الركراكي أن المنتخب المغربي لديه أهداف على مراحل مختلفة، كالتأهل إلى كأس إفريقيا الماضية وبلوغ الدور الثاني كمتصدر للمجموعة، إلى جانب التركيز على تحقيق لقب “الكان” بالمغرب، ثم البحث عن بطاقة للتأهل إلى نهائيات “مونديال 2026”.
وتابع قائلا: “العديد من المنتخبات تتطور في قارتنا ومواجهتها بميدانها تعد صعبة جدا، نحن نشتغل منذ سنوات من أجل بلوغ طموح نيل اللقب الإفريقي التي ستلعب في ديارنا.. نحاول أن نصل أفضل مستوياتنا وأن نكون مثاليين بترجمة أكثر عدد من الفرص إلى أهداف وعدم تلقي شباكنا لمثلها”.
وعن الخصم منتخب الغابون، قال الركراكي: “أعرف أنه منتخب قوي ويمتلك لاعبين جيدين في مختلف المراكز، ومع اللعب أمام جماهير الفهود فالأمر سيكون صعبا وسنعاني كثيرا، ورغم ذلك الهدف الأكبر هو الفوز بالمباراة وكل فريق سيلعب بأريحية بحكم تأهلنا سويا إلى الكان”.
وختم قائلا: “الجميع يرشحنا على الورق للتتويج بلقب كأس إفريقيا بميداننا ولكن الأمر سيكون صعبا جدا؛ صحيح أننا نمتلك لاعبين من مستويات عالية ولكن ذلك ليس معيارا، وسنعمل على الجانب النفسي لتجاوز الضغوطات التي سنعيشها من الجماهير التي ستساندنا وواثقون من العمل الذي سنقوم به لتحقيق ثاني لقب قاري في مسار الكرة الوطنية”.
قد يهمك أيضا:
الركراكي يُؤكد أن السكتيوي يركز على لاعبي البطولة لأنهم هم الذين بإمكانهم لعب 'الشان'