الرباط - المغرب اليوم
كشف رومان غانم سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ومدافع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، عن الأجواء التي عاشها رفقة العناصر الوطنية نهاية الأسبوع الماضي بكوناكري الغينية، بعدما صادف وجود “أسود الأطلس” هناك انقلاب عسكري على رئيس البلاد؛ وهو ما ترتب عنه تأجيل مواجهة المغرب ومضيفه غينيا، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.وقال غانم سايس، في تصريح لوسائل إعلام أوروبية، إن لاعبي المنتخب الوطني شاهدوا سيارات ممتلئة بجنود مسلحين غير بعيد عن الفندق الذي يقيمون به بكوناكري، مشيرا إلى أنها لم تكن حربا؛ “لكن الأجواء كانت مشابهة لذلك”.وأضاف عميد “الأسود” قائلا: “سمعنا طلقات نارية متتالية، وبعض اللاعبين اعتقدوا أنهم في قلب مسابقة للألعاب النارية. وقد شاهدنا جنودا مسلحين يركضون بسرعة، حيث اعتقدنا أننا في لعبة فيديو حربية”.وكما أشارت “هسبورت” في مواد سابقة، فإن بعثة المنتخب الوطني المغربي قد عاشت أجواء صعبة بكوناكري، قبل أن يُقرر “الكاف” تأجيل المباراة إلى موعد لاحق، ويتم تأمين رحلة جوية مباشرة لإعادة المنتخب الأول إلى أرض الوطن.يذكر أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي قد التحقوا بأنديتهم، بعد نهاية فترة التوقف الدولي والتأكد من أن مواجهة غينيا لم يتم تحديد موعدها الجديد بعد، وقد أجروا آخر حصة تدريبية لهم أول أمس الاثنين بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة عقب العودة من غينيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"أسود" كرة القدم داخل القاعة يهزمون سلوفاكيا
خاليلوزيتش يؤكد أن الفوز على السودان مستحق ومستوى المنتخب لا يرضيني