الرباط -المغرب اليوم
يُنتظر أن يكون رضا هجهوج، مهاجم أولمبيك خريبكة، واحدًا من اللاعبين الذين سيشعلون الميركاتو القادم، إذ ينتهي عقده مع ناديه هذا الصيف، وتُراقب مجموعة من الأندية، مستقبل المهاجم، الذي يعتبر من أبناء الوداد، ولعب له لسنوات ودخل أيضًا تجربة بالدوريين الإماراتي، والجزائري، قبل أن ينتقل لأولمبيك خريبكة لموسم واحد.
ويستعرض في هذا التقرير، أهم العوامل التي ترشح هجهوج لمغادرة خريبكة:
مغازلة الوداد
الكثير من الجماهير الودادية، ترغب في عودة هجهوج إلى بيته، خاصة مع تألقه هذا الموسم، وترى أنَّه بإمكانه تقديم الإضافة للفريق البيضاوي.
ويحظى هجهوج، بشعبية كبيرة بين جماهير فريقه، التي ما زالت تتواصل به وتدعمه.
هجهوج أيضًا، غازل الوداد، ومرَر له رسالة غير مباشرة، عندما نشر صورة على "إنستجرام"، وهو يقتني تذكرة للمباراة الافتراضية التي دعا لها مجلس إدارة الوداد ضد كورونا.
خلاف داخلي
أكد هجهوج عدم نيته في استكمال المشوار، ورغبته في دخول تجربة جديدة من خلال رفضه عدة مرات، مقترحًا من إدارة الفريق بتمديد عقده.
وأصر هجهوج على عدم مواصلة المشوار، رغم الضغط الذي مورس عليه، وتمَ استبعاده من قبل الجهاز الفني عن المباريات، لكن دون أن يؤثر عليه ذلك، فاضطر المدرب أحمد العجلاني، إلى إعادته للمنافسة.
هداف الدوري
رفع تألق هجهوج هذا الموسم بالدوري من أسهمه، بدليل أنه يتصدر ترتيب الهدافين بـ10 أهداف وعاد هجهوج للواجهة من جديد، وبات هدفًا لمجموعة من الأندية.
والأكيد أن إغراءات العروض، وحديث وسائل الإعلام عن تألقه، سترفع من درجة رغبته لتغيير الأجواء.
طموحات كبيرة
عاش هجهوج، سنوات مع الوداد، وتعوَد مع هذا الفريق على اللعب على عدة واجهات وبطموحات أكبر، خاصة المنافسة على الألقاب المحلية، والقارية.
والأكيد أنَّ خريبكة لن يلبي طموحات هجهوج وأهدافه، خاصة أن الفريق يعاني في الدوري، ويلعب على ضمان بقائه في الدرجة الأولى، وهو ما لا يوازي طموحات هجهوج.
وقد يهمك ايضا: