الرباط ـ المغرب اليوم
أكد بدر بانون، مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي منعه المرض وفيروس كورونا من خوض مباريات كأس أمم إفريقيا، رفقة «الأسود»، أن بقاءه رفقة المجموعة كان له عامل إيجابي على معنوياته، خاصة أن القرار اتخذ من أعلى مسؤول كروي في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبموافقة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، وهو الأمر الذي جعله فخورا بمكانته ضمن قائمة المنتخب المغربي، رغم الاستدعاء المتأخر للالتحاق بالمجموعة.
وقال بانون في تصريح صحفي إنه في توقيت زمني كان سيعود إلى المغرب، ومنه إلى مصر، للالتحاق بفريقه الأهلي، لكن مسؤولي جامعة كرة القدم الوطنية طالبوا ببقائه في الكاميرون، لتتبع حالته الصحية من طرف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، بالإضافة إلى ضرورة إكمال مشواره رفقة «الأسود»، واستفادته من جميع المميزات المالية والمعنوية التي يستفيد منها اللاعبون، ومنها منحة التأهل إلى الدور الثاني من بطولة أمم إفريقيا التي وصلت إلى 30 مليون سنتيم للاعب، والمرتقب أن يستفيد منها بانون أيضا رغم عدم خوضه لأي مباراة في «الكان».
وأضاف بانون في معرض حديثه عن الموضوع، أنه رغم التعب الذي شعر به في بداية تسلل وباء «كوفيد – 19» إلى جسده، إلا أن حالته الصحية باتت مستقرة، مؤكدا أن حالته الذهنية أيضا أضحت جيدة، خاصة بعد التلاحم الذي شعر به من طرف المسؤولين الجامعيين، إد ورغم تعويضه من طرف أشرف بنشرقي، لاعب نادي الزمالك المصري، إلا أن مكانته بالمنتخب المغربي ظلت نفسها، رغم إسقاط اسمه في آخر اللحظات، وهو الأمر الذي أثر عليه إيجابيا وجعله سعيدا رفقة المجموعة بالكاميرون.
وختم بانون حديثه بمتمنياته بالتوفيق للمنتخب الوطني، مؤكدا أن الجميع يفكر في مباراة تلو الأخرى، والجميع يرغب في إسعاد المغاربة، لكن عبر مباراة تلو الأخرى. وأنهى لاعب نادي الأهلي المصري حديثه، بالقول إن المجموعة الحالية لها من اللاعبين من المستوى الكبير في كل الخطوط، ويمارسون بكبرى البطولات العالمية، متمنيا أن تنصفهم الكرة خلال هذه المسابقة
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
فيفا يحدد موعد عودة بانون إلى التداريب مع الأهلي