الرباط -المغرب اليوم
ارتبط العديد من نجوم كرة القدم بميادين أخرى، لكن شغف الساحرة المستديرة، حرمهم من تحقيق طموحاتهم الدراسية والمهنية، ويستعرض في هذا التقرير، مشوار حمدي لعشير، نجم نهضة بركان، الذي كان متوقعا أن يصبح محاميا، قبل أن يخطفه عالم كرة القدم، بالتوازي مع دراسته، آثر حمدي لعشير أن ينخرط في نادي الأهرام بالدار البيضاء، الناشط في قسم الهواة؛ بسبب شغفه بكرة القدم، لكن اشترط والداه ألا يقاطع الدراسة.
واصل لعشير مشواره الكروي في مختلف فئات نادي الأهرام، إلى أن جاء عرض جمعية سلا، الذي قرر انتدابه وعمره 21 سنة.انتقل لعشير إلى جمعية سلا، وبدأ مشوارا جديدا في كرة القدم، لكنه تشبث بشرط والديه بإتمام دراسته، خاصة بعد أن التحق بكلية الحقوق، حيث كان يخطط ليشتغل في سلك المحاماة، ثقل الدراسة في شعبة القانون، التي كان يدرسها، خاصة بعد وصوله السنة الثانية، جعل الاستمرار في الدراسة والرياضة صعبا عليه، ما اضطره لاتخاذ القرار الصعب.
وقال لعشير ل: "كان القرار صعبا، لكن لابد من الفصل بين الدراسة والرياضة، والتضحية بإحداهما، وبعد تفكير قررت أن أواصل المشوار الكروي، وضحيت بطموح أن أكون محاميا، خاصة أنني أعرف إمكاناتي الدراسية".وأضاف: "انتقالي لنهضة بركان وما حققته مع الفريق على جميع المستويات، جعلني لا أندم على هذا الاختيار، رغم أنني لم أتمكن من تحقيق حلمي، وارتداء بدلة المحاماة".
وقد يهمك ايضا:
حمدي لعشير يؤكّد أنّ جمهور بركان سيُنجح المباراة أمام "كورونا"
نجم نهضة بركان يؤكد أنه يجد صعوبة في تأدية التدريبات اليومية