الرباط -المغرب اليوم
يعدّ المغربي رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد البيضاوي، واحدًا من الواعدين الذين في انتظارهم مستقبل مشرق، ويتمتع (24 عامًا) باهتمام مجموعة من الأندية الأوروبية، بدليل حصوله في الموسم الماضي على عرض إسباني.
ونستعرض لكم مسيرة التكناوتي وتألقه المبكر في الملاعب المغربية:
نشأ رضا التكناوتي في وسط كروي، حيث أن والده هو محمد التكناوتي الذي حرس عرين المغرب الفاسي لفترة طويلة.
واقتفى الابن خطى والده، الذي أشرف على تدريبه في الفئات الصغرى للمغرب التطواني، قبل أن يلتحق بأكاديمية محمد السادس.
المحطة الأولى
بعد بلوغ التكناوتي 18 عامًا، رصدته عيون نهضة بركان وبالفعل انتقل للفريق البركاني وشارك في بعض المباريات بالدرجة الأولى، وفي 2017، انتقل رضا لصفوف الوداد، إذ وجد الفريق البيضاوي، في التكناوتي مشروع حارس كبير، لذلك لم يتوان في انتدابه رغم سنه الصغير وتجربته القليلة.
هدية الزاكي
أدرك التكناوتي، صعوبة المشاركة في الوداد خاصة مع وجود الحارسين زهير لعروبي وياسين الخروبي، وفضل التكناوتي، الرحيل إلى اتحاد طنجة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، بتوصية من المدرب بادو الزاكي.
ومنح الزاكي، الفرصة لرضا التكناوتي للمشاركة بشكل أساسي مع الفريق الطنجي، رغم علمه بأن الحارس لا يمتلك الخبرة المطلوبة.
وباغت التكناوتي، الجميع بعروضه القوية في سن 21 عامًا مع اتحاد طنجة، وتألق بشكل ملحوظ، ليستدعيه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد إلى المنتخب المغربي، ولعل تألق التكناوتي في ذلك الموسم، ساهم في قيادة فريقه اتحاد طنجة لحصد لقب الدوري المغربي للمحترفين.
العودة للوداد
رفض الوداد، عرض اتحاد طنجة، الذي طالب بشراء عقد التكناوتي، واستعاد حارسه ووقع على تجربة أخرى في مشواره مع الفريق البيضاوي.
وتمكن التكناوتي من المشاركة بشكل أساسي، وحصد مع الوداد لقب الدوري المغربي، كما بلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتوج تألقه مع منتخب الأسود، بالمشاركة في مونديال روسيا 2018 وأمم أفريقيا مصر 2019.
وحصل التكناوتي، في الموسم الماضي، على عرض إسباني، لكن الوداد قرر الاحتفاظ به داخل الفريق البيضاوي.
وقد يهمك ايضا:
سفير المغرب في جنوب أفريقيا يؤكد أن الوداد مدرسة في الحركة الوطنية والفعل السياسي