الرباط _المغرب اليوم
قال الإطار الوطني حسن مومن، المشرف العام على نادي الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، إن عددا مهما من الأطر الوطنية التي وضعت فيها الثقة للاشتغال رفقة الفرق الوطنية، أبانت عن كفاءتها وعلو كعبها، وأنها قادرة على تقديم الإضافة اللازمة للكرة الوطنية، كما وضع بعض المدربين الأجانب بصمتهم على الأندية التي يشتغلون معها. وأضاف مومن في تصريح أن تمثيلية الإطار الوطني داخل منافسات “البطولة برو” لها حصة “الأسد” بالنظر إلى العدد الكبير من الفرق الوطنية التي وضعت ثقتها في المدرب المحلي، الذي كان على قدر المسؤولية بعدما حقق عدد مهم من المدربين المحليين نتائج جد مشرفة، سواء في المسابقات الوطنية أو القارية، واعتبر ذلك أمرا إيجابيا. وتابع المتحدث قائلا إن “الإطار الوطني لديه الكفاءة اللازمة، وهو
ما يظهر جليا من خلال نتائج عدد من المدربين، يجب فقط على الفرق الوطنية أن تعتمد على العديد من المعايير الضرورية وأن تأخذها بعين الاعتبار قبل التعاقد مع مدرب جديد، لأن التسرع في تسليم الفريق لأي مدرب وطني كان أو أجنبي دون دراسة العديد من النقاط خطأ فادح، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على علاقتها مع المدربين، ما يؤدي إلى الطلاق المبكر ويستنزف خزينة النادي ويُعرقل مساره ضمن منافسات البطولة”. وأكد حسن مومن أن التعاقد مع مدرب جديد يجب أن يتم وفق معايير تتمثل في شخصية ورؤية ومشروع الأخير مع إدارة النادي، وما إن كان للطرفين نفس الطموح والأسلوب من أجل أن يُساهم كل واحد منهما من جانبه في الوصول إلى الأهداف المسطرة، معتبرا أن غياب رؤية موحدة أو التسرع في وضع الثقة في مدرب بمجرد أنه
نجح في مكان آخر وغيرها من الأمور، تجعل “فسخ العقد” بين الطرفين يطبخ على نار هادئة ورهينا بالنتائج المسجلة في الجولات الأولى من الدوري، وهي أهم الأخطاء الشائعة داخل الدوري الاحترافي. وعن رأيه في المدرب الأجنبي داخل “البطولة برو”، قال مومن: “أعتقد أن التونسي فوزي البنزرتي مع الوداد وعبد الحق بنشيخة رفقة الدفاع الجديدي، قد قدما أوراق اعتمادهما بقوة من خلال النتائج التي حققها كل واحد منهما من قبل، بالإضافة إلى أنهما مغاربيان وأفكارهما قريبة من اللاعب المغربي، كما أن هناك أسماء أخرى على غرار منير شبيل رفقة الحسنية، وغيرهم، لكن الأهم في كل هذا هو أن تكون رؤية موحدة بين المدرب والإدارة وأن تثق الأخيرة في الإطار الذي سلمته المسؤولية”. وشدد حسن مومن على أهمية اشتغال الأندية مع المدربين على
مشروع متكامل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وذلك بعد أن تختار المدرب المناسب الذي ترى أنه تتوفر فيه الشروط التي يحتاجها الفريق. يُشار إلى أن حسن مومن، 63 عاما، بدأ مساره الكروي رفقة شبان فريق الوداد الرياضي، قبل الانتقال إلى الفريق الأول لاتحاد الخميسات، وبعد ذلك ولج ميدان التدريب، حيث أشرف على العديد من الفرق، على غرار وداد تيفلت، سبورتينغ سلا، اتحاد الخميسات عبر فترات بالقسمين الأول والثاني، شباب المسيرة، الدفاع الحسني الجديدي، والمنتخب الوطني، كما شغل مهمة المدير التقني لكل من الاتحاد الزموري، الوداد الرياضي، وداد فاس، النادي القنيطري، أولمبيك آسفي، ومشرفا عاما بفريق الفتح الرباطي، بالإضافة إلى سنوات من العمل ضمن العصب.
قد يهمك ايضا
حسن مومن يؤكّد أن تدريبات الحجر تختلف حسب مركز كل لاعب
مومن يؤكّد أن معدات التدريب والمتابعة النفسية تفاصيل ضرورية لمواكبة اللاعبين