الرباط - المغرب اليوم
عقد الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أغادير لكرة القدم، أمس الجمعة، جلسة مع المدرب منير شبيل، تم من خلالها إبلاغه بقرار المكتب المسير القاضي بفسخ عقده بعد المردود الضعيف الذي بات يظهر به الفريق "السوسي" خلال مجمل المباريات التي خاضها هذا الموسم.
وكشف مصدر مقرب من المدرب منير شبيل، أن هذا الأخير فوجئ بقرار مكتب الحسنية خصوصا في ظل النتائج الإيجابية المحققة خلال المباريات الأخيرة، كان آخرها قيادته الفريق "السوسي" نحو ربع نهائي كأس العرش، مؤكدا أن رئيس الحسنية برر ذلك بضغط الجمهور وهو الأمر الذي استغرب منه كثيرا منير شبيل.
وأضاف مصدر الجريدة أن المدرب التونسي، حاول الدفاع عن حصيلته من خلال تذكير الحبيب سيدينو، بالحصيلة التقنية للفريق ونتائجه الإيجابية في المباريات الست الأخيرة، إذ لم يخسر رفاق العميد ياسين الرامي، كما يصنفون ضمن الفرق التي تتوفر على أحسن دفاع بتلقي 5 أهداف فقط، غير أن كل ذلك لم يقنع رئيس الحسنية الذي أرجع القرار حسب ذات المصدر لضغط الجمهور.
وأكد ذات المصدر أن الطرفين لم يتوصلوا في جلسة اليوم لاتفاق يقضي بفك الارتباط، حيث لمح منير شبيل لتشبثه بكامل حقوقه المالية، في انتظار جلسة ثانية مرتقبة بين الطرفين، وينتظر إعلان الفريق "السوسي" في قادم الساعات عن تعيين الإطار الوطني رضا حكم، مدربا جديدا للفريق.
قد يهمك ايضا