الدار البيضاء - محمد يوسف
حاول رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو، التخفيف من حدّة غضب مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والاتحاد المغربي للعبة، من انحياز "الفيفا" إلى ملف الترشيح الأميركي والكندي والمكسيكي لتنظيم مونديال 2026، على حساب الترشيح المغربي.
وأكد أنفانتيو، أنّ المغرب لم يتقدّم بطلب إلى "الفيفا" من أجل ترويج لملف احتضان كأس العالم 2026، خلال الجمعية العمومية العادية للاتحاد الإفريقي التي أقيمت بالدار البيضاء، وأضاف أنهم تلقوا بطلب من أجل ترويج الملف المشترك للولايات المتحدة، كندا والمكسيك، وأنه تلقى ضمانات من تجمع كوسافا لإتاحة الفرصة للمغرب لترويج ملفه وذلك في إطار تكافؤ الفرص
وبعث الاتحاد الإفريقي لكرة القدم احتجاجا رسميا ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب موقفه المنحاز للولايات المتحدة الأميركية ، وعبر أعضاء الكاف عن احتجاجهم لدى لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي على موقف “فيفا”، فيما اعتبروه موقفا غير محايد فيما يتعلق بموضوع التعاطي مع ترشيحات الدول التي تتنافس على تنظيم كأس العالم خلال سنة 2026، وكان "الفيفا" قد منح للملف المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية، كندا، والمكسيك فرصة الترويج بجنوب إفريقيا لاستقطاب أصوات القارة السمراء، في وقت يرى مسؤولو “كاف” أن الجهاز الدولي لا يحترم معيار الحياد والنزاهة، ويغلب كفة ملف على حساب آخر بتعبيد الطريق أمام الملف الأميركي للقيام بحملة داخل إفريقيا، بالمقابل منع الاتحاد الدولي للعبة المغرب من القيام بدعاية لملفه الترشيحي حينما استضاف فعاليات الجمع العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مبرزا أن طريقة التعاطي مع الملفين المتنافسين على شرف تنظيم أكبر عرس كروي في العالم لا تستجيب لمعايير التنافس الشريف، وتضرب عرض الحائط الالتزام بشروط الحياد بعد تغليب كفة طرف على حساب منافسه