عبَّر الحكم الدولي رضوان جيد، عن سعادته وانبهاره بالتضامن الواسع الذي لقيه من فئة عريضة من المغاربة بعد الأحداث التي عرفتها مباراة الهلال السوداني والأهلي المصري بملعب الجوهراء الزرقاء في أم درمان السودانية قبل أسبوع.وأكد رضوان جيد، أنه عاش لحظات عصيبة بالسودان بفعل الأجواء المشحونة التي سبقت المباراة وكذلك أهميتها للفريقين، غير أنه نجح في الحفاظ على تركيزه والعمل على إخراج النزال لبر الأمان مهما كانت الظروف.

وقال الحكم الدولي المغربي، إن الضغوطات الممارسة على الطاقم التحكيمي المغربي قبل وأثناء المباراة المذكورة، زادت من إصرارهم لتقديم مباراة في المستوى من الناحية التحكيمية، ولم يباليبكل ما يحيط بالمواجهة، حيث كان هاجسه الوحيد هو إخراج المباراة لبر الأمان وإعطاء لكل دي حق حقه.وأوضح جيد أنه تمالك أعصابه لحظة وقوع تلك الأحداث وحاول ضبط النفس والثقة في قدراته، كاشفا أن مثل هذه الظروف الصعبة قد سبق أن عاشها أثناء قيادته لمباريات أقسام الهواة لما يزيد على 10 سنوات، وهي مرحلة مهمة لأي حكم قصد التأقلم مع مثل هذه الظروف.

وارتباطا بالاتهامات المتعلقة بمحاباة فرق معينة والتي وجهت له في الفترة الأخيرة على المستوى المحلي، أكد رضوان جيد، أنه يتقبل الانتقادات البناءة والحكم يبقى بشر معرض دوما للخطأ كباقي المتداخلين، مطالبا بذلك الجماهير الكروية بالارتقاء في وعيها والتفكير دوما بحسن النية عوض سوء النية.وجزم جيد أن السقوط في هفوات تحكيمية يبقى أمر وارد في كل مباراة، نافيا أن يكون ذلك بشكل متعمد أو تطبيقا لتوجيهات من جهات معينة، حيث أنه لن يقبل تعليمات أي كان، مؤكدا في هذا الصدد بالقول "رضوان جيد عندو وليداتو ومانبغيش ندخل عليهوم سنتيم ديال الحرام".

وقد يهمك أيضا" :

مدرب منتخب المغرب للصالات بكشف سر الفوز على مصر بخماسية

-فوزي-لقجع-يُؤكّد-أنّ-البنية-التحتية-في-أفريقيا-لم-تصل-إلى-التطلعات الرجوة