الرباط -المغرب اليوم
أعرب المدرب المغربي الزاكي بادو عن استغرابه من الأخبار التي تم الترويج لها صباح السبت، كونه دخل في شنآن مع مساعد المدير التقني الوطني سيمون جينينغ في الإجتماع الذي إنعقد بمركز محمد السادس لكرة القدم، ونفى الزاكي جملة وتفصيلا هذه الأخبار واعتبرها زائفة ومجانبة للصواب.وقال الزاكي بادو في إتصال هاتفي أجرته معه " المنتخب"، "إستغربت إستغرابا شديدا مما وصلني من أخبار تفيد أنه وقع شجار بيني وبين مساعد المدير التقني الوطني السيد سيمون جنينغ، وأريد أن أوضح مسألة مهمة في هذا الصدد وهي أولا أن أخلاقي ومسيرتي ومرجعيتي وصورتي التي يعرفها الجميع لا تسمح لي أن أقوم بمثل هذه التراهات وهذه الأساليب هي أصلا ليست من أخلاقي، فالذي يريد أن يكتب عن موضوع معين عليه أن يتصل بالمعنيين بالأمر ليتأكد من ذلك لا أن ينشر الكلام على عواهنه، وعليه أيضا أن ينتقل لمركز محمد السادس لكرة القدم ليرى الأجواء الجيدة التي نشتغل عليها".
وقال: "أنا أتبرأ كليا مما تم نشره وعلاقتي بالأطر التقنية التي تشتغل بالإدارة التقنية الوطنية أكثر من جيدة، نشتغل في تناغم تام وإحترام متبادل لأن ما يجمعنا داخل هذا الصرح التقني هو خدمة الكرة الوطنية لا التطاحنات وهي أصلا ليست من أخلاقي، أؤكد لكم بأن لا شيء صحيح مما تم الترويج له، بالعكس كان هناك ترحيب كبير بنا داخل الإدارة التقنية الوطنية نحن الأطر الأربعة فتحي جمال، رشيد الطوسي وجمال الحرش، وعبد ربه، وأنا فخور أن أشتغل مع كل الأطر داخل الإدارة التقنية الوطنية من أجل النهوض بكرتنا الوطنية نحو الأفضل، حيث ينتظرنا مشروع كبير صادق عليه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، وأكثر من ذلك نحن نشتغل بشكل جماعي وفي إحترام تام، فأن أتطاول على أحد فهذا ليس من شيمي، بل سيضر من مرجعيتي التي كافحت من أجلها لسنوات طويلة، رجاءا كفوا من نشر الأكاذيب، فكرتنا الوطنية بحاجة لأن نخدمها بعيدا عن مثل هذه السموم".
وكان الزاكي بادو قد تسلم مهاهم بشكل رسمي داخل الإدارة التقنية الوطنية بمهام ستفيد الكرة الوطنية من خلال خبرته وتجربته ومؤهلاته ويراهن عليه برفقة كل الأطر التقنية على تصميم منظور جديد للكرة الوطنية لتعود بقوة سواءا داخل الأندية أو المنتخبات الوطنية والعصب الجهوية.
وقد يهمك ايضا: