الرباط ـ المغرب اليوم
تلقى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" شكوى جديدة ضد النادي الإفريقي التونسي، لتتواصل متابعه قبل نحو شهر من جلسته العامة الانتخابية، حيث تقدم محامي لاعبي الإفريقي السابقين، الكاميرونيين، ديدييه روستان، ونيكولاس سارغ، للجنة التأديب والأخلاقيات بالفيفا بشكوى ضد النادي التونسي، حيث طالب بإنزال أقصى العقوبات على فريق باب الجديد، مطالبًا اللاعبين، البلجيكي جوتييه بوشا، الفيفا، ، بإنزال الإفريقي للدوري الأدنى، وتجميد رئيسه عبد السلام اليونسي 12 شهرا، بتهمة تقديم وثائق مزورة.وكانت لجنة النزاعات بالفيفا قد طالبت الإفريقي بالرد على هذه الاتهامات في 2 أبريل/ نيسان الماضي، بعدما زعمت إدارة النادي توصلها لحل ودي مع اللاعبين، بدفع تعويض قيمته 50 ألف يورو لكل لاعب نظير سحب الشكوى، ونفى المحامي البلجيكي تلقيه أي إخطار من الإفريقي بشأن هذا التعويض، في خطابه الأخير للفيفا.
وذكر بوشا ما يفيد بأن مكتب المحاماة الذي اعتمده النادي الإفريقي غير مدرج بسجل المحامين الكاميرونيين وأن الهاتف والعنوان المضمنين بكتاب الاتفاق غير صحيحين، حيث كان الفيفا قد ألزم في وقت سابق النادي الإفريقي بدفع مبلغ 251 ألف يورو للاعب روستان و203 آلاف يورو لنيكولاس سارج.وكان السكريتير العام السابق لفريق باب الجديد سامي المقدمي أكد في وقت سابق، أن إدارة الفريق قررت رفع شكوي جزائية باعتباره متضررا في قضية الثنائي الكاميروني، وقدم ملفا متكاملا يتضمن وثائق ومعطيات تفيد بأن النادي تعرض لعملية احتيال عند تسديد مستحقات سارج، وروستان، حيث يُذكر أن النادي الإفريقي كان قد ضم الثنائي الكاميروني في يوليو/ تموز 2018 بعقد لمدة 4 سنوات قبل أن يتخلى عنهما سريعا.
قد يهمك ايضا:
"الفيفا" يُقدِّم 5 مقترحات بشأن المباريات الدولية ويدعم إنشاء بطولة للمنتخبات العربية