الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
طالبت مجموعة من الأندية بمراجعة نظام المنافسة في بطولة الهواة في مختلف الأقسام. واقترحت الأندية صعود أكثر من فريق، وإعادة مباريات السد، وإنزال أكبر عدد من الفرق إلى القسم الموالي، للحفاظ على نزاهة المنافسة في الدورات الأخيرة.
ودعت أندية أخرى إلى مراجعة التقسيم الحالي للأشطرالمكونة لدوري الهواة، وكشفت الاندية التي راسلت الجامعة عن ان بعض الاندية باتت تتحكم في هوية الفريق الصاعد، والفرق النازلة في شطر الشمال الغربي.
وطالبت الأندية بتوحيد دعم الجماعات المحلية، وتنظيمه وفق سلم خاص، لضمان تكافؤ الفرص بين ألأندية ولكي لا يبقى مسؤولو الفرق رهائن في أيدي المنتخبين ونزواتهم، وطالبوا بإشراك وزارة الداخلية ومديرية الجماعات المحلية في هذا الإطار، لتفادي الاستغلال السياسي للفرق الرياضية.
وفي السياق نفسه، هاجمت فرق الهواة رؤساء الجهات في إطار التقسيم الجهوي الجديد، ووصفتهم بالمتفرجين، بالنظر إلى إهمالهم القطاع الرياضي. وهددت الأندية بخطوات تصعيدية لوقف الانتقال المجاني للاعبيها إلى أندية القسمين الأول والثاني، ما يؤدي إلى شتات فرق الهواة بعد نهاية كل موسم رياضي، محملين الجامعة مسؤولية هذا الوضع.
والتمست الأندية من فوزي لقجع، رئيس الجامعة، التعامل مع مطالبها بجدية أكبر في إطار إصلاح كرة القدم الوطنية بشكل عام.