الدار البيضاء - محمد يوسف
انتهت الأزمة بين رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، ونائبه محمد بودريقة، والتي كان صداها قد وصل إلى ردهات المحاكم.
وعلم "المغرب اليوم" من مصادر متطلعة أن جلسة الصلح التي عقدت بين الرجلين سببها التطورات الأخيرة التي شهدها حزب "التجمع الوطني للأحرار"، حيث التحق به لقجع، قادما من حزب الأصالة والمعاصرة "البام"، فيما يستعد بودريقة، هو الآخر للانضمام إلى نفس الحزب، وهو الشيء الذي أعاد الدفء إلى العلاقة بين الرجلين، بعد كل الاتهامات التي وجهها رئيس الفريق "الأخضر" السابق للجامعة، والتي شملت اتهامها بمحاباة الوداد البيضاوي وإعداد برامج للدوري الاحترافي، على مقاسه ناهيك عن تسريب وثيقة عقد لاعب رجاوي سابق.