الدار البيضاء - محمد خالد-
يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم اختبارا صعبا خلال المواجهة التي يستضيف فيها السبت ضيفه المنتخب الإيفواري في ملعب مراكش الكبير ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا.
ويدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة محرومًا من خدمات عدد من لاعبيه الأساسيين، في مقدمتهم لاعب خط الوسط كريم الأحمدي الذي يعتبر لاعبا محوريًا في صفوف كتيبة هيرفي رونار، بالإضافة إلى الثنائي المحترف في الدوري الفرنسي، نبيل درار ومنير عوبادي، قبل أن ينضاف إلى هؤلاء لاعب خط وسط أجاكس أمستردام الهولندي، بينما يستعيد المنتخب لاعبين أساسيين في تشكيلته، ويتعلق الأمر بالعميد مهدي بنعطية، والمهاجم سفيان بوفال.
وأعد الناخب الوطني هيرفي رونار الذي يعرف جيدا منتخب الفيلة الذي سبق له الإشراف على تدريبه العدة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء الهام، وقد أكد على ذلك في خرجاته الإعلامية طيلة الأسبوع الحالي، ومن المرتقب أن يعتمد رونار على خطة هجومية من أجل خطف الفوز من منافس قوي ومتمرس في مثل هذه المنافسات، لكن مدرب " الأسود" يجب أن يكون حذرا من المرتدات الإيفوارية القاتلة.
وقلل ميشال دوسايي مدرب " الفيلة" من أهمية الغيابات الكثيرة في صفوف منتخبه، بعد إصابة كل من جيرفينيو وبايلي وميكا سيري، وإيقاف الحارس غبوهو، وقال إن منتخبه قادر على تخطي هذا العائق، مضيفا أنه يدرك جيدا الطريقة الكفيلة بإيقاف المنتخب المغربي الخطير، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لذلك هو حرمان لاعبيه من الكرة لأطول مدة ممكنة، وتعتبر هذه المواجهة مفصلية وهامة للغاية في طريق البحث عن بطاقة التأهل عن هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبا الغابون ومالي، اللذين يتواجهان غدا أيضا، وهذا ما أجمع عليه لاعبو المنتخب المغربي الذين أكدوا أن المهم هو تحقيق الانتصار بغض النظر عن الأداء، معربين عن استعدادهم التام لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد الجماهير المغربية، حيث اعترف العميد مهدي بنعطية، أن مهمة المنتخب المغربي لن تكون سهلة أمام منافس من العيار الثقيل لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الكل عازم على تحقيق أول 3 نقاط خصوصا أن المباراة ستلعب بالمغرب.