الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
أصدر الفصيل الرسمي المساند لفريق الوداد المغربي، ألتراس وينرز، بيانًا شديد اللهجة، هاجمت من خلاله المسؤولين عن القطاع الرياضي بالخصوص، والمكلفين بتنظيم مباراة الوداد الأخيرة أمام الجيش، مشبهين في بيانهم المشترك مع الفصائل المشجعة لفريق الجيش الملكي، ما رافق مباراة الكلاسيكو المغربي بـ"الفوضى".
واعتبرت رابطة الألتراس، أن الصعوبات التنظيمية ساهمت بشكل كبير في وقوع أحداث الشغب لولا التحكم في الوضع وضبط النفس، لا سيما بعدما تم الخلط بين الجمهورين في نفس نقط بيع التذاكر في غياب تام للأمن، مؤكدة أن المجموعات الثلاث كانت الضامن الأساسي لمرور مقابلة من ذلك الحجم في جو مثالي، سواء من خلال البيان الذي سبق المقابلة، أو الرسالة التي تم حملها في المدرجات "اتحادنا قوتنا" الذي تم تقسيمه بين الطرفين للرد على المتربصين بحركة الألتراس.
وأكد البيان، على أن الحركة في المغرب تسير في اتجاهها الصحيح، مشيرًا إلى أنه رغم المنع والتضييق على حرية التنقل، فإن المجموعة واصلت عملها الدؤوب على تنظيم الأنصار وزرع ثقافة الوعي وضبط النفس، مطالبة المجموعات من خلال بيانها بمحاسبة المسؤولين عن ذلك التنظيم الكارثي، وذلك عملًا بربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا لجنة لتقصي حقيقة ما تم إنجازه مقارنة مع الميزانية المرصودة مستنكرة العشوائية في تنظيم اللقاء الأخير والمغامرة بأرواح المواطنين.