الدار البيضاء - محمد يوسف
أكّد رئيس لجنة ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026، مولاي حفيظ العلمي، أن سفراء المملكة في مختلف دول العالم يتحركون في الوقت الراهن على أعلى المستويات من أجل التعريف بالملف المغربي الذي يواجه منافسة شرسة من الملف الثلاثي للولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك, كما يعملون على إقناع الدول التي يعملون في عواصمها بالتصويت لصالح الملف المغربي.
وبخصوص حظوظ الملف المغربي لمنافسة الملف الثلاثي، أكد العلمي أن اللجنة المُكلفة بالملف المغربي قامت بعمل احترافي، وضمت 80 من الخبراء والمتخصصين الدوليين، مؤكدا "لم يتم إظهار جميع الأوراق، لدينا عمل يجب القيام به وسنواصل حتى 13 حزيران/يونيو".
ويشدد الاتحاد الدولي على ضرورة أن تكون عملية اختيار البلد المضيف "أخلاقية، شفافة، موضوعية، وغير منحازة"، مذكرًا الأعضاء بضرورة "رفض كل محاولات التأثير والهدايا أو الدعم بهيئة برنامج تنمية"، علمًا أنه للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم، ستحسم الاتحادات المحلية الـ211 التابعة للاتحاد الدولي في 13 حزيران المقبل في العاصمة الروسية موسكو هوية البلد أو البلدان التي ستستضيف مونديال 2026، وهي أول نسخة ستعرف مشاركة 48 منتخبًا عوضًا عن 32، إذ كان الاختيار في المرات السابقة يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية، وقد أحاطت بعمليات اختيار البلدان المضيفة لكأس العالم شبهات فساد ورشاوى، وتكشفت بعض فصولها في إطار الفضائح التي هزت الاتحاد الدولي منذ العام 2015