الدار البيضاء - محمد يوسف
وجه الاتّحاد المغربي مراسلة جديدة إلى "الفيفا" أكّد من خلالها أن الرد الذي تلقّاه من قبل يومين، لم يبدّد أيًا من مخاوف القائمين على الملف المغربي، "بما أننا مقتنعون بأن نظام التنقيط الجديد لا يطابق المعايير المحددة في نظام الترشح لتنظيم كأس العالم جاء ذلك بعد جواب "الفيفا" على رسالة الاحتجاج المغربية على نظام "تاسك فورس" وتغيير معايير التنقيط والتي نفت اعتماد أية معايير جديدة ".
وطالب الاتّحاد المغربي بتمكينه من مناقشة تحليلها الواقعي لنظام التنقيط الجديد مع فرق مختصة، من أجل تسليط الضوء على مجموعة من المشاكل التي تعتري هذا الملف.
واعتبر الاتحاد المغربي أن الإعلام المتأخّر بالتغييرات المحدثة في نظام تنقيط الملفات لا يمكن أن يتم تبريره بأنها بلغت للمترشحين بمجرد أن توفّرت.
وجدد الاتحاد المغربي التعبير عن امتعاضه خصوصًا لما يمثله تنظيم كأس العالم، وطنيًا و قاريًا، مشددًا على أنه كان من المفروض أن يتم إعداد مخطط للتعاطي مع ملفات الترشيح بشكل أكثر صرامة، في إشارة إلى الارتجالية التي طبعت موضوع نظام التنقيط.
وختم الاتحاد المغربي مراسلته التي وقعها رئيسه فوزي لقجع بتوضيح أن التحضيرات ستظل متواصلة في هذا الصدد وفي حدود ما تم الالتزام به سابقًا، وفقا لنظام الترشيح، مبديًا تعويله على أن تكون المساواة والحكمة الجيّدة دليل تحركات الفيفا، وأن تكون الشفافية سمة المرحلة، في سباق التنافس لنيل شرف تنظيم مونديال 2026.