الرباط-المغرب اليوم
كشف مصدر خاص باتحاد الكرة المغربي، صحة التقارير التي ترددت بشأن قبول الفيفا ترشيح فوزي لقجع، للمنافسة على مقعد بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في الانتخابات التي سيشهدها المغرب شهر مارس/آذار المقبل.
وبعد عملية الفرز التي سهرت عليها لجنة مراجعة الترشيحات التابعة للفيفا، خلصت اللجنة لاستجابة طلب فوزي لقجع لكافة شروط الترشيح المطلوبة، وأضاف "ما حدث كان متوقعا، حيث حاز فوزي لقجع قبولا من قبل لجنة المراجعة التابعة للفيفا وسيكون ضمن المرشحين للتنافس على مقعدين مخصصين لمنطقة شمال أفريقيا الناطقة بالفرنسية لولوج المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم".
وتابع "لم نكن ننتظر مفاجأة بهذا الصدد، لأن نهج سيرة رئيس اتحاد الكرة المغربي قوي للغاية بتواجده ضمن لجان مهمة ومؤثرة بجهازي الكاف والفيفا"، وأردف "المرحلة الأهم بالكاد ستنطلق لأن رهان لقجع، هو أن يكون أول مسؤول كروي مغربي عبر التاريخ يلتحق بتنفيذية أعلى مؤسسة وجهاز كروي دولي".
وواصل "لقجع لديه حظوظ وافرة لدخول المكتب التنفيذي للفيفا، بعد أن انحصر الصراع بين 3 مرشحين فقط وهم المصري هاني أبوريدة وجوستافو ندونج من غينيا الاستوائية، بعدما رفض ذات اللجنة ترشيح خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة الجزائري عن نفس المنطقة". أجمعت عدد من المنابر الإعلامية الإفريقية من مختلف دول القارة، في مقالات صدرت لها بحر هذا الأسبوع، على كون ترشح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، مثاليا للقارة السمراء.
ووصفت هذه المنابر ذائعة الصيت فوزي لقجع بأنه واحد من أفضل مدبري الشأن الكروي في إفريقيا، ذو رؤية استراتيجية، شغوف بكرة القدم وحامل لرصيد معرفي كبير، وهي صفات تبدو غريبة عن مسيري كرة القدم الإفريقية.
المقالات ذكّرت بمسار فوزي لقجع، ابن مدينة بركان، المهني والكروي، وقصة نجاحه مع فريق نهضة بركان ليقفز بهذا النادي من فريق درجة صغيرة آنذاك إلى فريق ضمن عمالقة القارة، وذلك بوصفة جمعت بين تطوير البنية التحتية، الحكامة والاستقرار المالي.
الوصفة نفسها طورها لقجع لخدمة كرة القدم المغربية بعد ترؤسه لجامعة الكرة بالبلاد، تقول الصحف الإفريقية ذاتها، عبر تطوير البنية التحتية الكروية بالمغرب، من ملاعب ذات معايير عالمية، مركبات كروية جهوية، مركب محمد السادس لكرة القدم الذي يعتبر من أفضل وأكبر المركبات في العالم، بالإضافة إلى “إدخال كرة القدم المغربية عالم الاحتراف بتطوير الممارسة، حكامة الأندية، النجاعة المالية ودمقرطة الممارسة الكروية عالية المستوى في مختلف جهات، مدن وقرى المملكة، ثم إحداث برامج لفائدة الفئات الصغرى كبرنامج دراسة-رياضة الفريد من نوعه في القارة.
قد يهمك أيضَا :
ثلاثي الفتح الرباطي يتوهّج برفقة المنتخب المغربي أقل مِن 20 عامًا
أدم ماسينا يبحث عن التنافسية قبل دخول عرين الأسود