الدارالبيضاء - عثمان المنور
حمَّل عماد أبرون، رئيس اللجنة التقنية في فريق المغرب التطواني لكرة القدم، المدرب المستقيل من تدريب الفريق، فؤاد الصحابي، مسؤولية البداية المتعثرة لفريقه. وقال أبرون إن المغرب التطواني وفَّر للمدرب السابق جميع ظروف العمل لكنه لم ينجح في مهامه، مبينًا أن التعاقدات الضعيفة للمغرب التطواني أثرت سلبًا على أداء الفريق، وكانت من أهم أسباب موافقة مسؤولي الفريق على استقالة الصحابي من مهامه، واندلع خلاف حاد ما بين عماد أبرون والصحابي، بسبب رفض رئيس اللجنة التقنية إحالة اللاعب زيد كروش للتحقيق، بسبب تصريحات هاجم فيها الصحابي واعترف خلالها بضعف المغرب التطواني.
وتعاقد المغرب التطواني مع الصحابي قبل شهرين، وقام بالتحضير للموسم الرياضي الذي يبدأ الأسبوع المقبل، وخاض معه مباراتين في كأس العرش أمام جمعية سلا، وخرج على يديه من الكأس.