الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
أصبح المغرب قريبًا من تعويض الغابون في تنظيم نهائيات كاس افريقيا للامم 2017، بعدما وافقت اغلب المؤسسات الاقتصادية الراعية للتظاهرة الرياضية الأفريقية.
وكشفت مصادر أن الاتحاد الإفريقي عرض على الشركات المحتضنة للدورة فكرة نقلها إلى المغرب، و هو ما وافقت عليه اغلب الشركات باستثناء شركة فرنسية مختصة في المواد البترولية، التي تمسكت بتنظيم الدورة في الغابون.
وأضافت المصادر نفسها أن المفاوضات بين الاتحاد الإفريقي و الشركة الرافضة لازالت قائمة، وأن حيثيات بسيطة تفصل المغرب عن تنظيم كأس إفريقيا.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أكدت أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم، "الكاف" أرسل موفدين إلى المغرب، بشكل سري، للوقوف على مدى جاهزية المملكة على مستوى البنيات التحتية ليعوض الغابون في احتضان أكبر تظاهرة افريقية لكرة القدم يناير المقبل.
وأرجعت الصحيفة الفرنسية سبب اتخاذ هذه الخطوة، إلى تدهور الأوضاع في الغابون عقب الانتخابات، إلى جانب دعوة المعارضة إلى الخروج للاحتجاج في المدن الكبرى، ومنها ليبروفيل وفرانس فيل.
وحسب ذات المصدر واستنادًا إلى مسؤول في اللجنة المنظمة للبطولة الافريقية، فإنه إلى جانب الأوضاع السياسية فإن عددا من المدن غير جاهزة لاستقبال الحدث الإفريقي الذي يحظى بمتابعة إعلامية عالمية.