الرباط _ المغرب اليوم
"تناولت صحيفة "ماركا" الإسبانية، "تحول" مدافع نادي الفتح الرياضي، أنس باش، لحارس مرمى ، خلال المباراة التي جمعت فريقه بضيفه الدفاع الحسني الجديدي (1-1)، برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية "إنوي".وخطف باش الأنظار في المباراة، بعد أن قرر "حماية عرين" الفتح، الذي وجد نفسه "بدون حارس"، بعد إصابة حارسه الأول محمد أمسيف و"طرد" بديله مهدي بنعبيد، ما دفع الفريق لإقحام أحد لاعبيه منذ الدقيقة الـ 77، وكان أنس قد اختار تحمل هذه المسؤولية، علما أنه تصدى لضربة حرة نفذها المهدي قرناص 81'، بعد قيامه بتدخل "انتحاري".
وتناولت صحيفة "ماركا" عبر موقعها الرسمي، تصدي باش وكتبت: "عليه (أنس باش) أن يكون حارس مرمى"، مؤكدة أن التصدي الذي قام به كان رائعا، وأضافت: "قام بتصدٍّ على طريقة أفضل حارس في العالم"."عندما تُدرك أنك مخطئ في مركزك في كرة القدم..."، في إشارة إلى أن أنس باش ربما سيبلي البلاء الحسن، حتى في مركز حراسة المرمى.
وكان اللاعب البالغ 22 عاما، قد قال في تصريح "بعد طرد زميلي بنعبيد، طلبت من المدرب تكليفي بمهمة حراسة المرمى، وتطوَّعت للقيام بهذا الدور، وكنت مصمماً على النجاح في هذا الرِّهان الصعب بالنسبة لأي لاعب لم يسبق له شغل هذا المركز في الكرة الاحترافية".واضطر فريق الفتح الرياضي، في مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي، إلى الاستعانة بخدمات مدافعه أنس باش وتوظيفه كحارس مرمى منذ الدقيقة الـ78'، بعد إصابة محمد أمسيف وطرد بديله المهدي بنعبيد، ضمن المواجهة المندرجة في إطار الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
وبَرَع صاحب الـ22 سنة في الدفاع عن مرمى فريقه والذَّود عن شباكه، حيث تصدى لضربة حرة خطيرة من تنفيذ قائد "فارس دكالة"، المهدي قرناص، وجنَّب الكتيبة الرباطية من استقبال هدف محقق في الدقيقة الـ81' من زمن المقابلة التي حسمها التعادل بهدف لمثله.وفي هذا الصَّدد، قال باش، إنه "وضع نصب أعينه إنقاذ الفريق واستخراج كل ما في جعبته من جهد وقوة لحماية شباكه"، لافتاً إلى أن المجموعة راهنت عليه للخروج من الورطة التي وقع فيها الفتح بعد خسارة خدمات حارسيْه أمسيف وبنعبيد.
وأوضح لاعب المنتخب الوطني المحلي، بالقول: "بعد طرد زميلي بنعبيد، طلبت من المدرب تكليفي بمهمة حراسة المرمى، وتطوَّعت للقيام بهذا الدور، وكنت مصمماً على النجاح في هذا الرِّهان الصعب بالنسبة لأي لاعب لم يسبق له شغل هذا المركز في الكرة الاحترافية".
وأضاف المتحدث نفسه قائلاً: "مدرب حراس المرمى داخل الفريق وجَّهني من خلف الشباك ووقف على رصّ الحائط، وهو ما ساعدني على صد الضربة الحرة. لم يسبق لي اللعب في هذا المركز باستثناء بعض الفترات التي قضيتها كحارس مرمى خلال الطفولة في الشارع".واستطاع الفتح اقتناص نقطة ثمينة، قياساً إلى ظروف المواجهة، بالنظر إلى طرد لاعبيْه رضى الجعدي والمهدي بنعبيد وإصابة حارسه محمد أمسيف، في مباراةٍ أقيمت على أرضية "ملعب مولاي الحسن" بالرباط.ورفع رجال المدرب مصطفى الخلفي رصيدهم إلى ست نقاط في المركز الثامن، ويُراهن الفريق على فترة التوقف الشتوي من أجل ترتيب الأوراق والرفع من النسق بغرض العودة بقوة في قادم الدورات، حسبما أكده مدافعه باش.
قد يهمك أيضَا :
ثلاثي الفتح الرباطي يتوهّج برفقة المنتخب المغربي أقل مِن 20 عامًا