الرباط _ المغرب اليوم
عاد فريق حسنية أغادير ليبدأ الموسم الجديد من البطولة الاحترافية "إنوي" كما ختم منافسات الموسم المنُقضي، بنتائج لا تُرضي مناصريه، وأداء يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول ما يجري داخل البيت الأكاديري.وحصد نادي "غزالة سوس" نقطتين من أصل 12 نقطة ممكنة، بعد مرور أربع جولات على بداية البطولة الاحترافية "إنوي"، حيث سقط في الجولة الأولى أمام اتحاد طنجة (0-1) على أرضية الملعب الكبير بأغادير، وتعرض للهزيمة الثانية في مواجهة الوداد الرياضي (3-0)، مساء اليوم، على أرضية ملعب محمد الخامس بالبيضاء.
وتعادل الفريق السوسي مع مضيفه يوسفية برشيد (0-0) في لقاء الجولة الثانية، ثم تعادل بنفس النتيجة أمام ضيفه شباب المحمدية في الجولة الثالثة.
ولمَس المتابعون والنقاد تراجعًا حادًا في أداء ونتائج الحسنية منذ فترة ليست بالقصيرة، وتأكد ذلك في مباراة اليوم أمام الوداد بالبيضاء، والتي اتّضح من خلالها عدم توفر "البيئة المناسبة" للمنافسة على "أعلى مستوى" داخل الفريق السوسي، في وقت لازالت فئة كبيرة من جماهير النادي تُصرّ على "التغيير"، ومطالبة المسؤولين بتصحيح مسار الفريق أو التنحي.
فشل المدرب التونسي منير شبيل حتى الآن في تقديم الاضافة المرجوة لفريق حسنية أغادير، وقيادته نحو تحقيق نتائج طيبة داخل البطولة الوطنية الاحترافية "إينوي" ، والأرقام تكشف عن الهبوط الحاد الذي وقع عليه الفريق السوسي بعد مرور 4 جولات من البطولة الاحترافية .
وعبرت جماهير حسنية أغادير عن غضبها الشديد من أداء فريقها تحت قيادة المدرب منير شبيل، إذ من أصل 4 مباريات خاضها في الدوري الاحترافي ، حقق المدرب التونسي نقطتين من أصل 12 نقطة ممكنة، بعد حصده هزيميتن أمام اتحاد طنجة والوداد الرياضي، وتعادلين بشق الأنفس أمام ناديي شاب المحمدية ويوسفية برشيد .
وازدادت معاناة الحسنية بعد العقم التهديفي الذي ظهر به الحسنية رفقة المدرب التونسي ، إذ عجز خط هجومه عن تسجيل أي هدف في 4 مباريات بالدوري الاحترافي، بالمقابل استقبلت شباكه 4 أهداف، ثلاثة منها كانت أمس السبت أمام الوداد الرياضي .
وكشفت مباريات حسنية أغادير التسيب داخل صفوفه، بعد أن حصد المدافع جمال الشماخ البطاقة الحمراء خلال مباراة الوداد الرياضي، ليكون رابع لاعب من الفريق السوسي يطرد هذا الموسم، بعد كل من العميد ياسين الرامي، وعبد العالي الخنبوبي، وزكرياء العيوض، ليتصدر الفريق السوسي قائمة الفرق الأكثر تعرضا للبطاقات الملونة مع بداية الموسم الجاري، ليعكس الفوضى وسوء تدبير المجموعة السوسية في عهد المدرب شبيل، .
وتبدو الحصيلة الرقمية لمنير شبيل مع الحسنية هزيلة جدا، ولا تبعث على الاطمئنان، و تجعل الفريق السوسي بعيدا عن المنافسة على إحدى المراكز الثلاثة الأولى هذا الموسم، وقد يكرر سيناريو الموسم الماضي، الذي أفلت خلاله الفريق من الانحدار للقسم الوطني الاحترافي الثاني خلال آخر أنفاس البطولة الوطنية .
أكد مصدر بإدارة حسنية أغادير ، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن إقالة المدرب منير شبيل من مهامه، وسجل الفرق الأغاديري بداية متواضعة، وما زال لم يحقق أي فوز في 4 مبارايات، واكتفى هزيمتين وتعادلين، كما يبحث عن هدفه الأول في الدوري، وخسر السبت الماضي على ملعبه أمام الوداد بثلاثية نظيفة.
وأضاف المصدر أن الحديث عن إقالة شبيل سابق لأوانه، مشيرا أن الدوري بالكاد انطلق، وسيواصل شبيل مهمته مع الفريق، وسجل شبيل نتائج جيدة في الموسم الماضي مع سريع وادي زم، وتعاقد هذا الموسم مع حسنية أغادير، لكنه ما زال يبحث عن انطلاقته الصحيحة، ويحتل حسنية أغادير المركز 14 بنقطتين، ويستقبل في الجولة الخامسة، أولمبيك آسفي الأحد المقبل.
يذكر أن الحسنية لم يسجل أي هدف خلال الجولات الأربع من البطولة الاحترافية "إنوي"، بينما تلقت شباكه 4 أهداف (منها ثلاثية الوداد).
قد يهمك أيضَا :
مدرب المغرب الفاسي يؤكد أن الفريق استحق أكثر من التعادل أمام برشيد