الرباط - المغرب اليوم
تحمل ليالي رمضان، ذكريات كروية للجماهير التونسية، حيث شهد هذا الشهر الكريم مباريات تاريخية تظل عالقة في الأذهان لسنوات طويلة، ونسلط في السطور التالية الضوء على بعذ هذه الذكريات، والتي كان أبرزها تأهل نسور قرطاج إلى المونديال في 2006.
تونس تبلغ مونديال 2006
يظل يوم 8 أكتوبر/تشرين أول 2005، الموافق 5 رمضان، عالقًا في ذاكرة الجماهير التونسية التي عاشت سهرة رمضانية غير عادية، بتأهل نسور قرطاج لمونديال 2006، وتعادل منتخب تونس مع نظيره المغربي بنتيجة 2-2، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ألمانيا 2006، وأدار اللقاء الحكم المصري عصام عبد الفتاح.
ملعب رادس كان محتشدًا بالجماهير لمتابعة المباراة الحاسمة بين المنتخبين، وكان التعادل يكفي نسور قرطاج للتأهل، أما المغرب يبحث عن الفوز لخطف بطاقة العبور للمونديال.
الضيوف باغتوا أصحاب الأرض مبكرًا، بهدف أول عن طريق مروان الشماخ الذي استغل سوء التفاهم بين حاتم الطرابلسي وكلايتون، وخيم الصمت على مدرجات ملعب رادس، قبل أن يمنح كلايتون، هدف التعادل لتونس في الدقيقة 18 من ركلة جزاء.
عاد مروان الشماخ من جديد وتقدم للمغرب في الدقيقة 43، لكن جاءت الفرحة التونسية من خلال هدف بالنيران الصديقة، وفي الدقيقة 68، منح طلال القرقوري، هدية ثمينة لتونس، بعد أن سجل هدفًا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، واستكمل منتخب المغرب، المباراة منقوصًا بعد طرد عزيز بن عسكر لاعتدائه على زياد الجزيري في الدقيقة 77.
تتويج الترجي
يبقى يوم 31 مايو/آيار 2019، الموافق 26 رمضان، تاريخًا مهمًا في سجل الترجي الرياضي، حيث حصد فيه لقب دوري أبطال أفريقيا على ملعب رادس، على حساب الوداد البيضاوي، وحضرت جماهير الترجي بأعداد غفيرة قبل 5 ساعات على صافرة بداية مباراة الإياب لنهائي البطولة القارية.
وذهب اللقب للترجي الذي تعادل ذهابًا خارج أرضه بنتيجة 1-1، وتقدم في مباراة الإياب بهدف الجزائري يوسف البلايلي في الدقيقة 41، وتوقفت المباراة بعد ساعة من انطلاقها، بعد اعتراض لاعبي الوداد على عدم احتساب هدف لصالحهم وعدم اللجوء لتقنية الفيديو، وبعد أكثر من ساعة ونصف على توقف اللعب، أعلن الحكم بكاري جاساما نهاية اللقاء بفوز الترجي وتسليم اللقب للفريق التونسي.
قد يهمك ايضا