الرباط-المغرب اليوم
أكد حسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، أن "الأسود" شدّت الرحال صوب الكاميرون من أجل التتويج بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مشيراً إلى أن مكونات المنتخب الرديف لديها الطموح والحافز للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي.وأشار عموتة، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة التوغو المقررة غداً، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، إلى أن ظروف مشاركة المنتخب المحلي في "شان الكاميرون" مغايرة عن آخر نسخة التي توج بها "الأسود"، مردفاً: "صحيح أننا هنا بصفتنا حاملي لقب النسخة الماضية، لسنا هنا لمحاولة الدفاع عن اللقب لكن للفوز به من جديد، الأجواء مغايرة لأن النسخة الماضية نظمت في بلدنا، اللاعبون والطاقم التقني والاستعدادات والتوقيت، كلها أمور تغيرت بين اليوم وبين 2018".
وأضاف الناخب الوطني "نحن كمجموعة، لدينا الطموح والحافز الشخصي للفوز باللقب والدفاع عن قيمة الطاقم التقني واللاعبين وعن سمعة الكرة المغربية".وعن اختلاف أحوال الطقس بين المغرب الذي عرف انخفاضاً في درجة الحرارة في الأيام الأخيرة، وبين الكاميرون الذي يعرف رطوبة عالية ودرجة حرارة تصل إلى 30، أوضح عموتة "لا أظن أن ذلك سيشكل لنا عائقاً كبيراً.. صحيح الأمر يؤثر على جودة تطبيق التعليمات التكتيكية مقارنةً مع اللعب في ظروف أكثر اعتدالاً، لكننا نتمتع بالحافز والرغبة بالقدر الذي يجعلنا قادرين على تحمل الظروف المناخية في دوالا وتدبير أمورنا بالشكل المطلوب".وأكد عموتة أنه باستثناء عبد الإله الحافظي وآدم النفاتي، اللذان لن يكون بمقدورهما المشاركة في مباراة الغد أمام التوغو، يظل باقي اللاعبين في أتم الجاهزية للدفاع عن قميص المنتخب المغربي في المنافسة القارية.
ويفتتح المنتخب المغربي مغامرته في منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بمواجهة المنتخب التوغولي، غداً انطلاقاً من الخامسة مساء، عن أولى مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً كلاً من رواندا وأوغندا.يراهن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،وهو يدخل غمار رابع مشاركة له في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، التي انطلقت أمس السبت، على الحفاظ على لقبه بطلا للمسابقة القارية، وبالتالي تكريس صحوة كرة القدم المغربية.وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في المسابقة القارية، ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي في 22 يناير، ثم يخوض مواجهة ثالثة أمام منتخب أوغندا، خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يوم 26 من الشهر ذاته.
ويعتمد مدرب المنتخب الوطني ،الحسين عموتة، الذي يضع كهدف لا محيد عنه إعادة إنجاز سنة 2018 ، على تشكيلة تضم عناصر تتوفر على خبرة وتجربة في المسابقات الإفريقية بمعية أنديتها التي شاركت في الكؤوس الإفريقية، خصوصا نهضة بركان الحائز على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية والوداد والرجاء البيضاويين، إلى جانب لاعبين شباب يخوضون التجربة لأول مرة.وتحسبا للظهور بوجه مشرف يليق بسمعة كرة القدم المغربية، خاض الفريق الوطني عدة تربصات إعدادية تخللتها مباريات ودية كان آخرها اللقاء الذي خاضته العناصر الوطنية يوم الثلاثاء الماضي أمام منتخب غينيا، وقبلها ضد منتخبي مالي والنيجر، علما بأن الجامعة الملكية المغربية كانت ألغت تربصا تدريبيا خارج أرض الوطن باعتبار الوضع الصحي الذي تشهده العديد من البلدان عبر العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.ويرى العديد من المتتبعين للشأن الكروي المحلي، أن الفريق الوطني مرشح فوق العادة لتجاوز الدور الأول وتعبيد الطريق نحو اعتلاء عرش كرة القدم الإفريقية محليا مرة ثانية، خاصة وأن إثنين من منافسيه لم ينجحا في تجاوز الدور الأول في الدورات السابقة، فيما يشارك منتخب الطوغو لأول مرة في المسابقة.
قد يهمك ايضا:
تجمع إعدادي لمنتخب أقل من 17 سنة بالمعمورة
يحيى جبران يؤكد التزام المنتخب بالعودة بلقب الشَّان إلى المغرب