الرباط - إبراهيم المرابط
أثار ترخيص مجلس إدارة الجيش الملكي لكرة القدم، للاعبه توفيق إجروتن بخوض فترة اختيار رفقة نادي اتحاد كلباء الإماراتي، الكثير من الجدل داخل الفريق العسكري، خاصة أن اللاعب ووكيل أعماله سافرا إلى الإمارات العربية، دون أن يكون هناك أي اتفاق مبدئي بين الجيش والنادي الإماراتي، إذ أن إجروتن مرتبط بعقد رسمي مع الجيش وأن أي إصابة قد يتعرض لها أثناء خوضه لفترة التجربة، سيتحمل تبعاتها الفريق العسكري وحده.
وكشف مصدر مقرب من الفريق العسكري أن لعبة "شد الحبل" بين عزيز العامري مدرب الفريق ومعه أفراد من الإدارة، ضد بقية مسؤولي الجيش الملكي، جعلت المشهد مرتبكا داخل الفريق، موضحا أن موفدين عن اتحاد كلباء أخبروا إدارة الجيش برغبتهم في الاستفادة من خدمات المهاجم توفيق إجروتن بعدما أعجبوا بمستواه من خلال مقاطع الفيديو، التي تحصلوا عليها، وأن الفريق سيوفد لجنة تقنية خصيصا لمتابعته في مباراة "الكلاسيكو" أمام الوداد الرياضي في مؤجلة الجولة الثالثة بالملعب الكبير لمراكش، غير أن عزيز العامري قرر إبعاد اللاعب عن التشكيلة الأساسية والاحتياطية، إذ تابع إجروتن المباراة من المدرجات، ما دفع بالإدارة، ردا على موقف العامري بإرساله إلى الإمارات العربية المتحدة لخوض فترة اختبار بنادي اتحاد كلباء، وهو القرار الذي اعتبر بدوره غير احترافي، وخارج الاعراف التي تعمل وفقها الأندية في جميع انحاء العالم، مع العلم ان توفيق اجروتن كان اول لاعب يستفدمه الجيش الملكي الموسم الماضي بتزكية من المدرب عزيز العامري، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاوضاع وحقيقتها داخل أروقة وردهات المركز الرياضي التابع للجيش الملكي بمنطقة المعمورة ضاحية مدينة سلا.
الصورة: توفيق اجروتن