الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
عجز المنتخب المغربي عن التأهل لنهائي كأس أفريقيا للمحليين، في الوقت الأصلي للمباراة بعدما عجز عن الحفاظ على تفوقه بهدف لصفر على نظيره الليبي في المباراة التي جمعت بينهما على ارضية المجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تسير الى النهاية ومن خطأ فادح مشترك بين الدفاع وحارس المرمى، تمكن المنتخب الليبي من تعديل الكفة ليعيد المباراة الى نقطة البداية.
وانتهى الشوط الاول من نصف نهائي كأس أفريقيا للمحليين بين المنتخب المغربي ونظيره الليبي، بالتعادل السلبي مع تسجيل محاولتين ذهبيتين عن طريق كلا من وليد الكرتي وصلاح الدين السعيدي.
وانطلقت المباراة باحتياط كبير وجس نبض المنتخبين بحثا عن عدم ترك المرتدات مقابل استغلال الهجمات المرتدة من طرف المنتخب الليبي.
وكاد المنتخب المغربي التسجيل بعد اول تهديد من رجل اللاعب أشرف بنشرقي في الدقيقة الخامسة، شهدت تدخل الحارس الليبي نشنوش. الذي أبعد الخطر عن مرماه.
وظل المنتخب المغربي يبحث عن حلول للوصول الى مرمى المنتخب الليبي، عن طريق الأطراف والضربات الثابتة لحل "شيفرة" تماسك الدفاعي الليبي.
وعرف نصف ميدان ليبيا كثافة عددية للاعبين خلال الشطر الأول من المباراة بعد ضغط كلي لأصدقاء الحداد واحتكار بنسبة كبيرة للكرة.
وحرمت العارضة الأفقية رأسية صلاح الدين السعيدي بعد استقباله لكرة على المقاس من بنشرقي في الدقيقة 25 من الشوط الأول.
وفي الدقيقة 31 حاول بدر بولهرود من تسديدة بداخل القدم مباغثة مرمى الحارس نشنوش، إلا أن محاولته عرفت نفس مسار سابقتيها.
وظهر جليا تباعد بين كل خطوط المنتخب المغربي رغم الضغط المسجل من طرف الأسود.
وعاد الناهيري من تسديد كرة ثابتة ثانية قبل نهاية الشوط الأول، لتهديد مرمى الليبيين، سجلت تألق الحارس نشنوش الذي أبعد الخطر عن مرماه.
ومن كرة عرضية حاول اسماعيل الحداد في الدقيقة 48، خذع الحارس نشنوش إلا أن كرته لمست الشباك الخارجية.
وانقذ عبد الجليل جبيرة مرمى المنتخب المغربي بعد رأسية قوية من مهاجمي المنتخب الليبي رد عليها مباشرة اسماعيل الحداد شهدت تصدي الحارس نشنوش.
وتحسن بعد ذلك مستوى المنتخب المغاربة بشكل نسبي بعد دخول زكرياء حدراف مكان أشرف بنشرقي.
وظل هجوم المنتخب للمغربي يتربص بدفاع ليبيا بحثا عن افتتاح التسجيل بعدما عجز عنه الأسود الى غاية الدقيقة 73 قبل ان يفك أيوب الكعبي طلاسيم المنتخب الليبي بعد تلقيه كرة من ذهب عن طريق زكرياء حدراف.
وبعد هذا الهدف مباشرة خرج لاعبو المنتخب الليبي بحثا عن تعديل الكفة، ما جعل الفريق يترك مساحات كبيرة بين خطوطه كاد أن يستغلها أصدقاء الزنيتي في أكثر من مناسبة كان أبرزها تسديدة حدراف التي مرت فوق القائم بسنتمترات قليلة.
ومن خطأ لحارس المنتخب المغربي المحلي انس الزنيتي، تمكن المنتخب الليبي من تسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعب عبد الرحمن العامر قبل أربعة دقائق من نهاية المباراة.
وانتهت هذه المواجهة بالتعادل الايجابي هدف لمثله قبل ان يحتكم المنتخبين للشوطين الاضافيين لتحديد المنتخب المؤهل لنهائي الشان.