الدار البيضاء ـ محمد يوسف
أكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في بلاغ لها توصل "المغرب اليوم" إلى نسخة منه، تعدد حالات الاعتداء اللفظي والمادي على أعضائهم.
وأوضحت في بيانها: " تعددت في الآونة الأخيرة، وبشكل خطير، حالات الاعتداء اللفظي بأقبح وأبشع العبارات، مقرونة بحالات اعتداء معنوي، على إعلاميين وصحافيين ومصورين رياضيين من قبل أشخاص لا يجدون أي حرج في التهجم عليهم والتعبير عن عدم رضاهم عن الطريقة التي يشتغلون بها في أداء واجبهم المهني، من منطلق أنها لا تساير أهواء وحسابات ومصالح هؤلاء الأشخاص ومن يشتغلون لمصلحتهم".
وأضافت: "هذه الظاهرة تفاقمت وأخذت منحى آخر من حيث الأساليب المستخدمة، جراء انتقال أصحابها إلى استعمال التسجيلات الصوتية وصور الإعلاميين المستهدفين في التهجم عليهم بعبارات السب والشتم والتحقير والتهديد بأوخم العواقب، وذلك بواسطة تقنية "الواتساب"، ومن خلال أرقام هاتفية مجهولة، وبعضها يحيل على الترقيم الهاتفي لدولة أوروبية".
والغريب في الأمر, يضيف بلاغ الرابطة, هو أن هذه الحملة المسعورة تتخذ من الدفاع الأعمى عن أشخاص بعينهم (حالة الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي محمد بودريقة) ذريعة في استهداف عدد من الصحافيين.
وأكد البلاغ: "وإذ تستنكر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بشدة، هذا الأسلوب المتخلف والأرعن في التهجم على مكونات الجسم الإعلامي الرياضي الوطني، فإنها تؤكد على أن هذه المكونات ستستمر في أداء رسالتها الإعلامية بمسؤولية ومهنية وشجاعة ونكران ذات، وعلى أن أساليب التخويف والتهديد والوعيد لن تحول بينها وبين الوفاء لقيم ومبادئ ومقتضيات مهنة الصحافة والإعلام".