الدار البيضاء : محمد خالد
تخوض الأندية المغربية المشاركة في المنافسات الإفريقية اختبارات متفاوتة في إياب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف، حيث تبدو مهمة البعض منها سهلة، بينما ستكون أخرى امام تحد كبير لضمان العبور إلى الدور الموالي.
وتنتظر أولمبيك خريبكة مواجهة نارية في دوري الأبطال أمام مضيفه النجم الرياضي الساحلي التونسي، غدا السبت بالملعب الأولمبي بسوسة بداية من الساعة الرابعة والنصف عصرا.
وكانت مباراة الذهاب التي جرت الأحد الماضي بملعب أغادير قد انتهت بالتعادل 1-1، ما يجعل الفريق التونسي الأقرب للتأهل لأنه سيكون في حاجة للتعادل بدون أهداف، أو الفوز بأي نتيجة لضمان العبور.
وسيغيب عن ممثل الكرة المغربية في هذه المباراة ثلاثة لاعبين بسبب الإصابة وهم بلال مكري ويوسف الجمعاوي وأمين تيغزوين.
بالمقابل تبدو مهمة الوداد الرياضي سهلة لتخطي فريق كنابس الملغاشي، بعد الفوز في لقاء الذهاب الأسبوع الفارط بخمسة أهداف لهدف، وذلك رغم الظروف الصعبة التي ستقام فيها المباراة.
وسيكون الفريق الأحمر مطالبا بتوخي الحيطة والحذر من أية مفاجأة غير سارة من طرف الفريق الملغاشي الذي أبان لاعبوه عن إمكانيات محترمة في مواجهة الذهاب رغم الهزيمة بخماسية.
وفي كأس الكاف يرحل الكوكب المراكشي إلى ليبيريا لمواجهة باراك يونغ الأحد، ويأمل في تحقيق نتيجة مهمة بعد أن فاز في مراكش بثلاثية دون رد.
ولا يرغب الفريق المراكشي في تكرار سيناريو مباراة الدور التمهيدي بعد أن فاز على الجيش البوركينابي بثلاثية دون رد، لكنه خسر في الإياب بنفس النتيجة وتأهل بصعوبة بضربات الترجيح، لذلك من المرتقب أن يلاقي منافسه بحذر كبير، ودون أي استسهال للمهمة.
وسيفتقد الكوكب المراكشي في هذا اللقاء 4 لاعبين للإصابة، هم صلاح الدين عقال والبرتغالي فايغا وبلال بيات والمهدي الزبيري.
وفي المسابقة ذاتها يستقبل الفتح الرباطي لوم الكاميروني اليوم السبت بملعب "مولاي الحسن" بالرباط، علما أنه عاد بنتيجة يمكن اعتبارها جيدة في الذهاب، بعد أن تعادل معه بهدف لمثله، حيث سيعمل على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.