الرباط - المغرب اليوم
يواجه الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي تحد جديد بسبب وضعية بعض المحترفين المغاربة الذين يشكلون ركائز المنتخب الوطني؛ وذلك قبل أشهر قليلة من الموعد الإفريقي المرتقب، حيث يفترض أن يكون الناخب الوطني رونار، قد وضع لمساته الأخيرة على لائحة الأسود التي سيعول عليها خلال "كان 2019".
وذكرت بعض المصادر المقربة من الناخب الوطني، أن رونار أبدى إنزعاجه التام من استمرار " عطالة " بوصوفة، الذي لم يتسنى له منذ أشهر مضت العودة إلى أجواء المباريات والتنافسية، بسبب عدم تمكنه من التوقيع لأي فريق، والحال نفسه ينطبق على نبيل درار، الذي غادر فريقه "فينرباتشي" وفي رصيده مباريات قليلة أفقدته كثيرا من مقوماته البدنية و المهارية.
وأضالت المصادر أن الأمور لدى رونار ستزداد تعقيدا، بسبب التراجع الواضح فيما يخص الأداء البدني للاعب نور الدين أمرابط، عقب انتقاله إلى الدوري السعودي، علاوة على سنه الذي لم يعد يسمح له بتقديم أكثر مما قدم للمنتخب، نفس الشيء بالنسبة لزميله الأحمدي، الذي باتت إمكانية انفصاله عن فريق الإتحاد السعودي واردة جدا، لنفس الأسباب.
واستقبل رونار إمكانية انتقال كل من مروان داكوسطا إلى الدوري السعودي، و بوطيب إلى الدوري المصري، وتحديدا إلى فريق الزمالك، بكثير من التوجس، وهو الذي كان يرفض رفضا باتا استدعاء محترفي الخليج العربي، قبل أن يتراجع عن قراره لأسباب قاهرة، لكن المشكل الكبير الذي يواجهه رونار حاليا، هو ملازمة قائد الأسود، المهدي بنعطية لدكة بدلاء اليوفي، وافتقاده للتنافسية، وصعوبة إيجاد قائد جديد على مستوى دفاع المنتخب بنفس مقومات وجدية بنعطية.