الرباط / المغرب اليوم
يعول المنتخب الإسباني للألعاب القوى في الأولمبيات التي تحتضنها ريو دي جانيرو في البرازيل، في أغسطس / آب المقبل، على عدائين من أصول مغربية لحصد الذهب , شبان مغاربة أغلقت أمامهم كل الأبواب في المملكة ليقرروا الهجرة إلى إسبانيا بحثا عن حياة أفضل، بشكل أساس، لكن ملائمة الأجواء هناك سمحت لهم بتفجير كل طاقاتهم , الأمر هنا متعلق بالعدائين الإسبانيين الأربعة عياد المحسن (ولد في مدينة سيدي إفني في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 1981)، وعبد العزيز مرزوقي (مزاداد بتاريخ 30 اغسطس / آب 1991 بمدينة كلميم)، وإلياس فيفا (طنجة 15 مايو / آيار 1989)، وعادل مشال (مولود في المغرب في الخامس ديسمبر / كانون الأول 1990), تمكن العائدين الثلاثة من تحقيق مجموعة من الألقاب على مستوى إسبانيا وأوروبا، وهذه المرة سيعون إلى تحقيق إنجاز عالمي في مسافة الـ1500 مترا سيرا على منوال البطلين العالميين المغربيين سعيد عويطة وهشام الكروج كما صرح بذلك للعديد من الصحف الإسبانية, في هذا الصدد، كتبت صحيفة “البيريوديكو” الكتالونية عن العدائين المغاربة الذين اختاروا الدفاع عن ألوان المنتخب الإسباني قائلة:” هؤلاء الشباب مرشحون لحمل شعلة ألعاب القوى الإسبانية في يوم من الأيام”، واصفة أياهم “بخلافاء كل من هشام الكروج وسعيد عويطة، مضيفة أيضا “ان الأمر يتعلق بشباب غادروا المغرب بحثا عن عمل، ونمط حياة جديدة، ليكتشفوا ألعاب القوى هي طريقة الجري من أجل العيش”.