موسكو ـ المغرب اليوم
"ريو، ها نحن قادمون!"، هكذا جاء أحد عناوين الصحف في موسكو، حيث نحت روسيا ردود الفعل العالمية جانباً، واحتفلت بقرار اللجنة الأولمبية الدولية الذي يقضي بعدم إيقاف روسيا بشكل كلي عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو، رغم قضية المنشطات التي تواجهها في الوقت الحالي.
واتسم الإعلام الروسي بالوضوح في تقديم الشكر لصاحب القرار، وهو رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، حيث نشرت صحيفة موسكوفسكي كومسومولتس واسعة الانتشار عنواناً آخر ذكرت فيه "باخ يقول، لنمض قدماً!".
وبعد يوم واحد من قرار اللجنة الأولمبية الدولية، قلل الإعلام الروسي بشكل كبير من شأن الاتهامات التي تواجهها روسيا والتي تتعلق بانتهاك قواعد المنشطات من خلال تطبيق برنامج ممنهج ومدعوم من قبل الدولة، بل وباتت تتساءل "برنامج منشطات تديره الدولة؟ أين؟".
وركزت وسائل الإعلام على الشعور بالنجاح رغم كل العقبات التي واجهت مشاركة روسيا في الأولمبياد المقرر في أغسطس (آب) المقبل.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، ألكسندر جوكوف: "اللاعبون سيسافرون الخميس"، وأشار إلى أن توماس باخ تعرض لضغوط كبيرة في الأسابيع الأخيرة من أجل إيقاف روسيا لكنه قاوم، وواصل جوكوف الإشادة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
ومع ذلك ، جرى التعامل مع القرار بمنظور مختلف على المستوى الدولي، حيث واجه باخ انتقادات بسبب قيامه بتوزيع المسؤولية، فقرر منح الاتحادات الرياضية الروسية الحق في استبعاد الرياضيين المتورطين في مخالفات المنشطات.
ووصف وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو المعايير المحددة بأنها صعبة للغاية، لكنه لا يزال واثقاً من أن أغلب الرياضيين الروس سيشاركون في أولمبياد ريو".