مونتفيديو ـ المغرب اليوم
أعلن رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم، ويلمار بالديز، أن الأسبوع الجاري سيشهد تقدماً في إجراءات التصدي للعنف داخل الملاعب من أجل عودة النشاط الكروي المتوقف.
وأكد بالديز أن اتحاد الكرة مستعد لوضع كاميرات ذات قدرة على تمييز الوجوه بدقة داخل ملعب "سينتيناريو"، وهو الملعب الرئيسي لمونتفيديو عاصمة أوروغواي، كخطوة أولى في هذا الصدد، على أن يتم المضي قدماً في تطبيق هذا الإجراء داخل ملاعب أخرى.
وتواجه أوروغواي نقصاً في الموارد المالية، الأمر الذي سيدفع بالديز إلى طلب مساعدات من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، واتحاد أمريكا الجنوبية للعبة "كونميبول".
ومن المقرر أن يتم هذا الأسبوع عرض تفاصيل الإجراء المذكور على اللجنة التنفيذية لاتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" خلال اجتماعها في كولومبيا، التي يسافر إليها بالديز لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس ليبيرتادوريس، بالإضافة إلى اجتماع اللجنة.
وكان وزير الداخلية في الحكومة الأوروغويانية طالب الخميس الماضي السلطات المسؤولة عن تسير شؤون كرة القدم في بلاده بوضع كاميرات داخل الملاعب، متعهداً في الوقت نفسه بإرسال عدد أكبر من قوات الأمن لتأمين المباريات.
وأمام هذا الوضع المتوتر، قررت الجمعية العمومية لأندية أوروغواي مطلع الأسبوع الجاري إيقاف النشاط الرسمي لكرة القدم حتى يتم التوصل إلى حل نهائي بين جميع الأطراف المعنية.